responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 616

قوله تعالى:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّمٰاءُ انْشَقَّتْ -إلى قوله تعالى- إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [1-25] /11490 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: إِذَا السَّمٰاءُ انْشَقَّتْ قال:يوم القيامة وَ أَذِنَتْ لِرَبِّهٰا أي أطاعت ربها وَ حُقَّتْ ،و حقّ لها أن تطيع ربها وَ إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ* وَ أَلْقَتْ مٰا فِيهٰا وَ تَخَلَّتْ ،قال:تمد الأرض فتنشق،فيخرج الناس منها: وَ تَخَلَّتْ ،أي تخلت من الناس يٰا أَيُّهَا الْإِنْسٰانُ إِنَّكَ كٰادِحٌ إِلىٰ رَبِّكَ كَدْحاً يعني تقدم خيرا أو شرا فَمُلاٰقِيهِ ما قدم من خير أو شر.

99-/11491 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ :«فَهُوَ أَبُو سَلَمَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلاَلٍ الْمَخْزُومِيُّ،وَ هُوَ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ.قَوْلُهُ تَعَالَى:

وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ وَرٰاءَ ظَهْرِهِ فَهُوَ أَخُوهُ الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلاَلٍ الْمَخْزُومِيُّ،قَتَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ بَدْرٍ».

قَوْلِهِ تَعَالَى: فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً .اَلثُّبُورُ:اَلْوَيْلُ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ يَقُولُ:ظَنَّ أَنْ لَنْ يُرْجَعَ بَعْدَ مَا يَمُوتُ فَلاٰ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ،الشَّفَقُ:اَلْحُمْرَةُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَ اللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ يَقُولُ:إِذَا سَاقَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ [1]إِلَى حَيْثُ يَهْلِكُونَ بِهَا وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ إِذَا اجْتَمَعَ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ،يَقُولُ:حَالاً بَعْدَ


_1) -تفسير القمّيّ 2:412.
_2) -تفسير القمّيّ 2:412.

[1] في المصدر:شيء من الخلق.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست