responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 604

قوله تعالى:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ -إلى قوله تعالى- أَ لاٰ يَظُنُّ أُولٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ [1-5] /11452 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ قال:الذين يبخسون المكيال و الميزان.

99-/11453 _2- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَتْ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ،وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أَسْوَأُ النَّاسِ كَيْلاً،فَأَحْسِنُوا الْكَيْلَ،وَ أَمَّا الْوَيْلُ فَبَلَغَنَا-وَ اللَّهُ أَعْلَمُ-أَنَّهُ بِئْرٌ فِي جَهَنَّمَ».

/11454 _3-ثم قال:حدّثنا سعيد بن محمّد،قال:حدّثنا بكر بن سهل،قال:حدّثنا عبد الغني بن سعيد،قال:

حدّثنا موسى بن عبد الرحمن،عن ابن جريح،عن عطاء،عن ابن عبّاس،في قوله تعالى: اَلَّذِينَ إِذَا اكْتٰالُوا عَلَى النّٰاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَ إِذٰا كٰالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ،قال:كانوا إذا اشتروا يستوفون بمكيال [1]راجح،و إذا باعوا بخسوا المكيال [2]و الميزان،فكان هذا فيهم فانتهوا.

99-/11455 _4- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ،قَالَ:رَوَى أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبَّادٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ يَعْنِي النَّاقِصِينَ لِخُمُسِكَ يَا مُحَمَّدُ اَلَّذِينَ إِذَا اكْتٰالُوا عَلَى النّٰاسِ يَسْتَوْفُونَ ،أَيْ إِذَا صَارُوا إِلَى حُقُوقِهِمْ مِنَ الْغَنَائِمِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذٰا كٰالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ،


_1) -تفسير القمّيّ 2:410.
_2) -تفسير القمّيّ 2:410.
_3) --تفسير القمّيّ 2:410.
_4) -تأويل الآيات 2:1/771.

[1] في المصدر:بكيل.

[2] في«ج»:الكيل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست