responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 570

و قال صوابا[34-38] /11336 _1-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: وَ كَأْساً دِهٰاقاً قال:مُمْتَلِئَةً يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلاٰئِكَةُ صَفًّا لاٰ يَتَكَلَّمُونَ إِلاّٰ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قٰالَ صَوٰاباً ،قال:الروح:ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل،[و]كان مع رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و هو مع الأئمة(عليهم السلام).

99-/11337 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلاٰئِكَةُ صَفًّا ،الْآيَةَ؟قَالَ:«نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً».

قُلْتُ:مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ؟قَالَ:«نَحْمَدُ [1]رَبَّنَا،وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا،وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلاَ يَرُدُّنَا رَبُّنَا».

99-/11339 _3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ:عَنْ أَبِيهِ،عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ،قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: لاٰ يَتَكَلَّمُونَ إِلاّٰ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قٰالَ صَوٰاباً ،قَالَ:

«نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَنَا [2]فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ،وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً».

قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،وَ مَا تَقُولُونَ؟قَالَ:«نَحْمَدُ [3]رَبَّنَا،وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا،وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلاَ يَرُدُّنَا رَبُّنَا».

99-/11339 _4- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ،عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِلاّٰ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قٰالَ صَوٰاباً ،قَالَ:«نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً».

قُلْتُ:مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ؟قَالَ:«نَحْمَدُ رَبَّنَا،وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا،وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلاَ يَرُدُّنَا رَبُّنَا».

وَ رُوِيَ عَنِ الْكَاظِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِثْلُهُ.

99-/11340 _5- عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ،وَ جَمَعَ اللَّهُ الْخَلاَئِقَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ،خُلِعَ قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ الْخَلاَئِقِ إِلاَّ مَنْ أَقَرَّ بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:


_1) -تفسير القمّيّ 2:402.
_2) -الكافي 1:91/361.
_3) -المحاسن:183/183.
_4) -تأويل الآيات 2:8/760.
_5) -تأويل الآيات 2:9/761.

[1] في المصدر:نمجّد.

[2] في المصدر:لهم.

[3] في المصدر:نمجّد.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست