responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 556

الْحَسَنِ الثَّالِثِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ قُلُوبَ الْأَئِمَّةِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مَوَارِدَ لِإِرَادَتِهِ،وَ إِذَا شَاءَ شَيْئاً شَاءُوهُ،وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ ».

99-/11288 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ ؟قَالَ:«فِي وَلاَيَتِنَا وَ الظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً أَ لاَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [1]-قَالَ-إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ،وَ أَنْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى الظُّلْمِ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ،فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ،ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ[فَقَالَ]: وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [2]»قُلْتُ:

هَذَا تَنْزِيلٌ.قَالَ:«نَعَمْ».

99-/11289 _4- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:قَالَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ :«الرَّحْمَةُ:

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».


_3) -الكافي 1:91/360.
_4) -المناقب 3:99.

[1] البقرة 2:57.

[2] النحل 16:118.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست