responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 540

قوله تعالى:

وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ -إلى قوله تعالى- إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ [24-30] /11245 _1-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ أي ذليلة تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهٰا فٰاقِرَةٌ ، قوله تعالى: كَلاّٰ إِذٰا بَلَغَتِ التَّرٰاقِيَ قال:يعني النفس إذا بلغت الترقوة وَ قِيلَ مَنْ رٰاقٍ ،قال:يقال له:من يرقيك؟ وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرٰاقُ [1]* وَ الْتَفَّتِ السّٰاقُ بِالسّٰاقِ قال:التفت الدنيا بالآخرة إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ ،قال:يساقون إلى اللّه.

99-/11246 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قِيلَ مَنْ رٰاقٍ* وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرٰاقُ ،قَالَ:

«ذَلِكَ ابْنُ آدَمَ،إِذَا حَلَّ بِهِ الْمَوْتُ قَالَ:هَلْ مِنْ طَبِيبٍ؟ وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرٰاقُ أَيْقَنَ بِمُفَارَقَةِ الْأَحِبَّةِ وَ الْتَفَّتِ السّٰاقُ بِالسّٰاقِ الْتَفَّتِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ثُمَّ إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ ،قَالَ:اَلْمَصِيرُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ».

99-/11247 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قِيلَ مَنْ رٰاقٍ ،قَالَ:«ذَلِكَ قَوْلُ ابْنِ آدَمَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ:

هَلْ مِنْ طَبِيبٍ،هَلْ مِنْ دَافِعٍ [2]؟ وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرٰاقُ يَعْنِي فِرَاقَ الْأَهْلِ وَ الْأَحِبَّةِ عِنْدَ ذَلِكَ.قَالَ: وَ الْتَفَّتِ السّٰاقُ بِالسّٰاقِ الْتَفَّتِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ،قَالَ: إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَئِذٍ الْمَصِيرُ».

قوله تعالى:

فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى -إلى قوله تعالى- أَ لَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتىٰ [31-40]

99-/11248 _4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّهُ كَانَ سَبَبُ نُزُولِهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)دَعَا إِلَى بَيْعَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَوْمَ


_1) -تفسير القمّيّ 2:397.
_2) -الكافي 3:32/259.
_3) -أمالي الصدوق:1/253.
_4) -تفسير القمّيّ 2:397.

[1] زاد في المصدر:علم أنّه الفراق.

[2] في المصدر:راق.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست