responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 535

قوله تعالى:

يَسْئَلُ أَيّٰانَ يَوْمُ الْقِيٰامَةِ -إلى قوله تعالى- وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ [6-15] /11229 _1-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: يَسْئَلُ أَيّٰانَ يَوْمُ الْقِيٰامَةِ أي متى يكون؟فقال اللّه: فَإِذٰا بَرِقَ الْبَصَرُ ،قال:يبرق البصر،فلا يقدر أن يطرف، قوله: كَلاّٰ لاٰ وَزَرَ أي لا ملجأ، قوله تعالى: يُنَبَّؤُا الْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ بِمٰا قَدَّمَ وَ أَخَّرَ قال:يخبر بما قدم و أخر.

99-/11230 _2- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: يُنَبَّؤُا الْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ بِمٰا قَدَّمَ وَ أَخَّرَ :«بِمَا قَدَّمَ مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ،وَ مَا أَخَّرَ،مِنْ سُنَّةٍ لِيُسْتَنَّ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ،فَإِنْ كَانَ شَرّاً كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِهِمْ،وَ لاَ يَنْقُصُ مِنْ وِزْرِهِمْ شَيْءٌ،وَ إِنْ كَانَ خَيْراً كَانَ لَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمْ وَ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ».

قوله: بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ ،قال:«يعلم ما صنع،و إن اعتذر».

99-/11231 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ،قَالَ:إِنِّي لَأَتَعَشَّى عِنْدَ [1]أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،إِذْ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ :«يَا أَبَا حَفْصٍ،مَا يَصْنَعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلاَفِ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ تَعَالَى؟إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَانَ يَقُولُ:مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً رَدَّاهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا،إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ،وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ».

99-/11232 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ،عَنْ فَضْلٍ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُظْهِرَ حَسَناً وَ يُسِرَّ سَيِّئاً؟أَ لَيْسَ يَرْجِعُ إِلَى نَفْسِهِ فَيَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ كَذَلِكَ؟وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ إِنَّ السَّرِيرَةَ إِذَا صَحَّتْ قَوِيَتِ الْعَلاَنِيَةُ».

99-/11233 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، [قَالَ]: إِنِّي لَأَتَعَشَّى عِنْدَ [2]أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِذْ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ :«يَا أَبَا حَفْصٍ،مَا يَصْنَعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَعْتَذِرَ إِلَى النَّاسِ بِخِلاَفِ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ؟إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَانَ يَقُولُ:مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً أَلْبَسَهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا،إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ،وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ».


_1) -تفسير القمّيّ 2:396.
_2) -تفسير القمّيّ 2:397.
_3) -الكافي 2:6/223.
_4) -الكافي 2:11/223.
_5) -الكافي 2:15/224.

[1] في المصدر:مع.

[2] في المصدر:مع.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست