responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 477

فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هٰاؤُمُ اقْرَؤُا كِتٰابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاٰقٍ حِسٰابِيَهْ الْآيَةَ،وَ الْكِتَابُ:اَلْإِمَامُ،فَمَنْ نَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ كَمَا قَالَ: فَنَبَذُوهُ وَرٰاءَ ظُهُورِهِمْ [1]وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشِّمَالِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: وَ أَصْحٰابُ الشِّمٰالِ مٰا أَصْحٰابُ الشِّمٰالِ* فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ* وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ [2]إِلَى آخِرِ الْآيَةِ».

99-/11040 _12- (كِتَابِ صِفَةِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،قَالَ:حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ،عَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ،فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي حَالِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ فِي الْحَدِيثِ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ:«ثُمَّ يَقُولُ:يَا جَبْرَئِيلُ،انْطَلِقْ بِعَبْدِي فَأَرِهِ كَرَامَتِي،فَيَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَدْ أَخَذَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَدْحُو بِهِ مَدَّ الْبَصَرِ،فَيَبْسُطُ صَحِيفَتَهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ،وَ هُوَ يُنَادِي هٰاؤُمُ اقْرَؤُا كِتٰابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاٰقٍ حِسٰابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رٰاضِيَةٍ ».

وَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ:«فَإِذَا اشْتَهَوْا الطَّعَامَ جَائَهُمْ طُيُورٌ بِيضٌ يَرْفَعْنَ أَجْنِحَتَهُنَّ،فَيَأْكُلُونَ مِنْ أَيِّ الْأَلْوَانِ اشْتَهَوْا جُلُوساً إِنْ شَاءُوا،أَوْ مُتَّكِئِينَ،وَ إِنْ اشْتَهَوْا الْفَوَاكِهِ سَعَتْ إِلَيْهِمْ الْأَغْصَانِ،فَيَأْكُلُونَ [3]مِنْ أَيِّهَا اشْتَهَوْا».

99-/11041 _13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ:قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «كُلُّ امَّةِ يُحَاسِبُهَا إِمَامُ زَمَانِهَا،وَ يَعْرِفُ الْأَئِمَّةُ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ أَعْدَاءَهُمْ بِسِيمَاهُمْ،وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ[ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ] يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ [4]فَيُعْطُونَ أَوْلِيَاءَهُمْ كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ،فَيَمُرُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ،وَ يُعْطُونَ أَعْدَاءَهُمْ كُتُبَهُمْ بِشِمَالِهِمْ،فَيَمُرُّونَ إِلَى النَّارِ بِلاَ حِسَابٍ،فَإِذَا نَظَرَ أَوْلِيَاؤُهُمْ فِي كُتُبِهِمْ يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمْ: هٰاؤُمُ اقْرَؤُا كِتٰابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاٰقٍ حِسٰابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رٰاضِيَةٍ أَيْ مَرْضِيَّةٍ،فَوُضِعَ الْفَاعِلُ مَكَانَ الْمَفْعُولِ».

/11042 _14-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: قُطُوفُهٰا دٰانِيَةٌ يقول:مدلية ينالها القاعد و القائم.

قوله تعالى:

كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِمٰا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيّٰامِ الْخٰالِيَةِ [24]

99-/11043 _1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ فِي(نَهْجِ الْبَيَانِ)،قَالَ:جَاءَ فِي أَخْبَارِنَا عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:


_12) -الإختصاص:350.
_13) -تفسير القمّيّ 2:384.
_14) -تفسير القمّيّ 2:385.
_1) -نهج البيان 3:300«مخطوط».

[1] آل عمران 3:187.

[2] الواقعة 56:41-43.

[3] فِي الْمَصْدَرِ: اِشْتَهَوْا الْفَاكِهَةَ تَسَعَّبَتْ [بِمَعْنَى تَمَطَّطَتْ] إِلَيْهِمْ أَغْصَانٌ فَأَكَلُوا.

[4] الأعراف 7:46.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست