responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 472

99-/11013 _8- عَنِ الْعَيَّاشِيِّ:عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ،فِي حَدِيثٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ فِيهِ: «وَ اللَّهِ أَنَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ فَإِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَيُخْبِرُنَا بِالْوَحْيِ فَأَعِيهِ أَنَا وَ مَنْ يَعِيهِ، فَإِذَا خَرَجْنَا قَالُوا:مَا ذَا قَالَ آنِفاً؟».

و الحديث بطوله تقدم في باب أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلاّ الأئمة(عليهم السلام)و عندهم تأويله،من مقدّمة الكتاب [1].

99-/11014 _9- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ،فِي(حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ):رَوَى عُمَرُ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ الْوَاحِدِيُّ فِي(أَسْبَابِ نُزُولِ الْقُرْآنِ)،عَنْ بُرَيْدَةَ،وَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ فِي(تَفْسِيرِهِ)،عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ اللَّفْظُ لَهُ،قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قَالَ:أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أُدْنِيَكَ وَ لاَ أُقْصِيَكَ،وَ أَنْ تَسْمَعَ وَ تَعِيَ».

99-/11015 _10- (تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ):فِي رِوَايَةِ بُرَيْدَةَ: «وَ أَنْ أُعَلِّمَكَ وَ تَعِيَ،وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ تَسْمَعَ وَ تَعِيَ»فَنَزَلَتْ:

وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ ،وَ ذَكَرَهُ النَّطَنْزِيُّ فِي(الْخَصَائِصِ).

/11016 _11-و في أخبار أبي رافع قال:«إن اللّه تعالى أمرني أن أدنيك و لا أقصيك،و أن أعلمك و لا أجفوك، و حقّ علي أن أطيع ربي[فيك]،و حقّ عليك أن تعي».

99-/11017 _12- (مُحَاضَرَاتُ الرَّاغِبِ):قَالَ الضَّحَّاكُ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ،وَ فِي(أَمَالِي الطُّوسِيِّ):قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ فِي بَعْضِ كُتُبِ الشِّيعَةِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالُوا: « وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ »أُذُنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/11018 _13- (كِتَابُ الْيَاقُوتِ):عَنْ أَبِي عُمَرَ غُلاَمِ ثَعْلَبٍ،وَ(الْكَشْفُ وَ الْبَيَانُ)عَنِ الثَّعْلَبِيِّ:قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ،وَ فِي(كِتَابِ الْكُلَيْنِيِّ)وَ اللَّفْظُ لَهُ،عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «لَمَّا نَزَلَتْ وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ قُلْتُ:اَللَّهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ».فَمَا سَمِعَ شَيْئاً بَعْدَهَا إِلاَّ حَفِظَهُ.

99-/11019 _14- سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ أُذُنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ قَالَ:قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«مَا زِلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى مُنْذُ أُنْزِلَتْ أَنْ تَكُونَ أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ».


_8) -تفسير العيّاشي 1:1/14.
_9) -المناقب 3:78.
_10) -المناقب 3:78.
_11) -المناقب 3:78.
_12) -المناقب 3:78.
_13) -المناقب 3:78.
_14) -المناقب 3:78.

[1] تقدّم في الحديث(13)باب(5)

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست