responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 452

قوله تعالى:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ن وَ الْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ -إلى قوله تعالى- وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ [1-3]

99-/10948 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الزَّنْجَانِيُّ،فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ الْوَرَّاقِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْمَاءَ،قَالَ:حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ،عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي تَفْسِيرِ الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ فِي الْقُرْآنِ،قَالَ: «وَ أَمَّا النُّونُ فَهُوَ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:اُجْمُدْ فَجَمَدَ،فَصَارَ مِدَاداً،ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْقَلَمِ:اُكْتُبْ فَسَطَرَ الْقَلَمُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،فَالْمِدَادُ مِدَادٌ مِنْ نُورٍ،وَ الْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ،وَ اللَّوْحُ لَوْحٌ مِنْ نُورٍ».

قَالَ سُفْيَانُ:فَقُلْتُ لَهُ:يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ،بَيِّنْ[لِي]أَمْرَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ وَ الْمِدَادِ فَصْلُ [1]بَيَانٍ،وَ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ؟فَقَالَ:«يَا بْنَ سَعِيدٍ،لَوْ لاَ أَنَّكَ أَهْلٌ لِلْجَوَابِ مَا أَجَبْتُكَ،فَنُونٌ مَلَكٌ يُؤَدِّي إِلَى الْقَلَمِ وَ هُوَ مَلَكٌ،وَ الْقَلَمُ يُؤَدِّي إِلَى اللَّوْحِ وَ هُوَ مَلَكٌ،وَ اللَّوْحُ يُؤَدِّي إِلَى إِسْرَافِيلَ،وَ إِسْرَافِيلُ يُؤَدِّي إِلَى مِيكَائِيلَ،وَ مِيكَائِيلُ يُؤَدِّي إِلَى جَبْرَئِيلَ، وَ جَبْرَئِيلُ يُؤَدِّي إِلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)».قَالَ:ثُمَّ قَالَ[لِي]:«قُمْ-يَا سُفْيَانُ-فَلاَ نَأْمَنُ عَلَيْكَ».

99-/10949 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُبْشِيِّ بْنِ قُونِيٍّ(رَحِمَهُ اللَّهُ)فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ،قَالَ:حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ،


_1) -معاني الأخبار:23:1.
_2) -علل الشرائع:2/402.

[1] في المصدر:فضل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست