responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 441

قوله تعالى:

وَ قٰالُوا لَوْ كُنّٰا نَسْمَعُ -إلى قوله تعالى- فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ السَّعِيرِ [10-11] /10914 _1-علي بن إبراهيم: وَ قٰالُوا لَوْ كُنّٰا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مٰا كُنّٰا فِي أَصْحٰابِ السَّعِيرِ ،قال:قد سمعوا و عقلوا،و لكنهم لم يطيعوا و لم يفعلوا [1]،و الدليل على أنهم قد سمعوا و عقلوا و لم يقبلوا،قوله: فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ السَّعِيرِ .

99-/10915 _2- (كِتَابِ صِفَةِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ):عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ،عَنْ جَابِرِ ابْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي حَدِيثٍ يَذْكُرُ فِيهِ أَهْلَ النَّارِ: «فَيَقُولُونَ:إِنْ عَذَّبَنَا رَبُّنَا،لَمْ يَكُنْ ظَلَمَنَا شَيْئاً-قَالَ-فَيَقُولُ مَالِكٌ: فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ السَّعِيرِ أَيْ بُعْداً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ».

قوله تعالى:

وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ الصُّدُورِ [13] /10916 _3-علي بن إبراهيم،قال:بالضمائر.

قوله تعالى:

أَ لاٰ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [14]

99-/10917 _4- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّمَا سُمِّيَ اللَّهُ بِالْعِلْمِ لِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ،وَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يَسْتَقْبِلُ مِنْ


_1) -تفسير القمّيّ 2:378.
_2) -الإختصاص:364.
_3) -تفسير القمّيّ 2:350.
_4) -التوحيد:2/188.

[1] في المصدر:لم يقبلوا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست