responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 44

وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي [1] ،فَمِنْهُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)وَاحِداً فَوَاحِداً،ثَبَّتَ اللَّهُ بِهِمْ حُجَّتَهُ».

قَالَ مُؤَلِّفُ الْكِتَابِ:أَ تَرَى إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،لَمَّا عَرَضَ عَلَيْهِ جَابِرٌ الْحَدِيثَ،كَيْفَ انْتَقَلَ إِلَى ذِكْرِ مَا فِي الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ لَمْ يَذْكُرْ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ،بَلْ أَعْرَضَ عَنْهُ إِلَى ذِكْرِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

/9779 _3-و في(كشف البيان):الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر،و قيل:في أبيه قبل إسلامه.

/9780 _4-الطبرسيّ في(مجمع البيان):قيل:نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر [2]؛عن ابن عبّاس،و أبي العالية،و السدي،و مجاهد.

قال:«و قيل:الآية عامة في كل كافر عاق لوالديه؛عن الحسن و قتادة و الزجاج،قالوا:و يدلّ عليه أنّه قال عقيبها: أُولٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ .

قوله تعالى:

وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّٰارِ -إلى قوله تعالى- وَ بِمٰا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ [20] /9781 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّٰارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبٰاتِكُمْ فِي حَيٰاتِكُمُ الدُّنْيٰا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِهٰا قال:أكلتم و شربتم و لبستم و ركبتم،و هي في بني فلان: فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذٰابَ الْهُونِ ،قَالَ:اَلْعَطَشَ بِمٰا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمٰا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ .

99-/9782 _2- الْمُفِيدُ فِي(أَمَالِيهِ):قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلاَلٍ الْمُهَلَّبِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَمِرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ،عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أُتِيَ بِخَبِيصٍ [3]،فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ،فَقَالُوا لَهُ:أَ تُحَرِّمُهُ؟قَالَ:لاَ،وَ لَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تَتُوقَ إِلَيْهِ نَفْسِي فَأَطْلُبَهُ»ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبٰاتِكُمْ فِي حَيٰاتِكُمُ الدُّنْيٰا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِهٰا .


_3) -نهج البيان 3:264«مخطوط».
_4) -مجمع البيان 9:132.
_1) -تفسير القمّيّ 2:298.
_2) -أمالي المفيد:2/134.

[1] الأحقاف 46:15.

[2] في المصدر زيادة:قال له أبواه أسلم و ألحّا عليه،فقال:أحيوا لي عبد اللّه بن جدعان و مشايخ قريش حتّى أسالهم عمّا تقولون.

[3] الخبيص:الحلواء المخبوصة من التمر و السّمن.«المعجم الوسيط-خبص-1:216».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست