[4] في نسخة من«ط،ج،ي»:من الراغبين،و في نسخ أخرى و المصدر:من الداعين. هذا التفسير غريب و مخالف للأصول،إذ أنّه لم يرد بقوله: فَخٰانَتٰاهُمٰا الفاحشة،فما بغت امرأة نبيّ قطّ،و إنّما كانت خيانتهما في الدين، فكانت امرأة نوح كافرة،تقول للناس:إنّه مجنون،و كانت امرأة لوط تدلّ على أضيافه.و قوله:«فزوّجت نفسها من فلان»فيه شناعة عجيبة، و مخالفة ظاهرة لما أجمع عليه المسلمون من الخاصّة و العامّة،إذ كلهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)ممّا ذكر،و دليل ذلك قوله تعالى: وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ الأحزاب 33:6.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 5 صفحة : 431