responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 401

«كَذَبْتَ،إِنَّ الظَّالِمَ قَدْ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ وَ يَرُدُّ الظُّلاَمَةَ عَلَى أَهْلِهَا،وَ الشَّحِيحُ إِذَا شَحَّ مَنَعَ الزَّكَاةَ وَ الصَّدَقَةَ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ قِرَي الضَّيْفِ وَ النَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَبْوَابَ الْبِرِّ،وَ حَرَامٌ عَلَى الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَهَا شَحِيحٌ».

99-/10796 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِذَا لَمْ يَكُنِ لِلَّهِ فِي عَبْدٍ حَاجَةٌ ابْتَلاَهُ بِالْبُخْلِ».

99-/10797 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِبَنِي سَلِمَةَ: يَا بَنِي سَلِمَةَ،مَنْ سَيِّدُكُمْ؟قَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ،سَيِّدُنَا رَجُلٌ فِيهِ بُخْلٌ».قَالَ:«فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ أَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ!ثُمَّ قَالَ:بَلْ سَيِّدُكُمُ الْأَبْيَضُ الْجَسَدِ؛الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ».

99-/10798 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي الْجَهْمِ،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْبَخِيلُ مَنْ بَخِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ».

99-/10799 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا مَحَقَ الْإِسْلاَمَ مَحْقَ الشُّحِّ شَيْءٌ،ثُمَّ قَالَ:إِنَّ لِهَذَا الشُّحِّ دَبِيباً كَدَبِيبِ النَّمْلِ،وَ شُعَباً كَشُعَبِ الشِّرْكِ» [1].

99-/10800 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَيْسَ بِالْبَخِيلِ الَّذِي يُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ فِي مَالِهِ وَ يُعْطِي الْبَائِنَةَ [2] فِي قَوْمِهِ».

99-/10801 _7- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ،قَالَ:قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «تَدْرِي مَا الشَّحِيحُ؟»قُلْتُ:هُوَ الْبَخِيلُ،قَالَ:«الشُّحُّ هُوَ أَشَدُّ مِنَ الْبُخْلِ،إِنَّ الْبَخِيلَ يَبْخَلُ بِمَا فِي يَدِهِ،وَ الشَّحِيحُ يَشُحُّ بِمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ عَلَى مَا فِي يَدِهِ حَتَّى لاَ يَرَى مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ شَيْئاً إِلاَّ تَمَنَّى أَنْ يَكُونَ لَهُ بِالْحِلِّ وَ الْحَرَامِ،وَ لاَ يَقْنَعُ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ».

99-/10802 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَيْسَ الْبَخِيلُ مَنْ أَدَّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ مِنْ مَالِهِ وَ أَعْطَى


_2) -الكافي 4:2/44.
_3) -الكافي 4:3/44.
_4) -الكافي 4:4/45.
_5) -الكافي 4:5/45.
_6) -الكافي 4:6/45.
_7) -الكافي 4:7/45.
_8) -الكافي 4:8/46.

[1] في نسخة من«ط،ج،ي»و المصدر:الشوك.

[2] أي العطية.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست