responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 399

قَائِمُنَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،إِلاَّ فِي تَرْكِ وَلاَيَتِنَا وَ جُحُودِ حَقِّنَا،وَ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى أَلْزَمَ رِقَابَ هَذِهِ الْأُمَّةِ حَقَّنَا،وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».

قوله تعالى:

إِنَّ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ وَ أَوْلاٰدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [14]

99-/10788 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ وَ أَوْلاٰدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ،«وَ ذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَرَادَ الْهِجْرَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)تَعَلَّقَ بِهِ ابْنُهُ وَ امْرَأَتُهُ،وَ قَالُوا:نَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْ تَذْهَبَ عَنَّا[وَ تَدَعَنَا]فَنَضِيعَ بَعْدَكَ،فَمِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُ أَهْلَهُ فَيُقِيمُ،فَحَذَّرَهُمُ اللَّهُ أَبْنَاءَهُمْ وَ نِسَاءَهُمْ،وَ نَهَاهُمْ عَنْ طَاعَتِهِمْ،وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْضِي وَ يَذَرُهُمْ وَ يَقُولُ:أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُهَاجِرُوا مَعِي ثُمَّ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ فِي دَارِ الْهِجْرَةِ،لاَ أَنْفَعُكُمْ بِشَيْءٍ أَبَداً.فَلَمَّا جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَتُوقَ بِحُسْنِ وُصْلَةٍ [1]، فَقَالَ تَعَالَى: وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ».

قوله تعالى:

إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ [15] /10789 _2-قال عليّ بن إبراهيم: إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ أي حبّ.

قوله تعالى:

فَاتَّقُوا اللّٰهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ -إلى قوله تعالى- فَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [16] /10790 _3-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: فَاتَّقُوا اللّٰهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ :ناسخة لقوله تعالى:


_1) -تفسير القمّيّ 2:372،بحار الأنوار 19:43/89.
_2) -تفسير القمّيّ 2:372.
_3) -تفسير القمّيّ 2:372.

[1] في المصدر:اللّه أن يوفي و يحسن و يصلهم،و في البحار:اللّه أن يبوء بحسن و بصلة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست