responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 397

الْأَكْبَرُ [1]».

وَ رَوَاهُ أَيْضاً سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي(بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ)،عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ الْكُنَاسِيِّ،قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ [2](عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَآمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنٰا ،فَقَالَ:«يَا أَبَا خَالِدٍ،النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).يَا أَبَا خَالِدٍ،لَنُورُ الْإِمَامُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ-وَ سَاقَهُ إِلَى- وَ آمَنَهُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ» [3]بِبَعْضِ التَّغْيِيرِ الْيَسِيرِ [4].

99-/10782 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ الْحَسَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَآمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنٰا ،فَقَالَ:«يَا أَبَا خَالِدٍ،النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.يَا أَبَا خَالِدٍ،لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ،وَ هُمُ الَّذِينَ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ،وَ يَحْجُبُ اللَّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ وَ يَغْشَاهُمْ بِهَا».

99-/10783 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّٰهِ بِأَفْوٰاهِهِمْ ،قَالَ:«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلاَيَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِأَفْوَاهِهِمْ».

قُلْتُ:قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اللّٰهُ مُتِمُّ نُورِهِ [5]،قَالَ:«يَقُولُ:وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ،وَ الْإِمَامَةُ هِيَ النُّورُ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَآمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنٰا -قَالَ-اَلنُّورُ هُوَ الْإِمَامُ».

قوله تعالى:

يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ التَّغٰابُنِ [9]

99-/10784 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ،عَنْ


_3) -الكافي 1:4/151.
_4) -الكافي 1:6/151.
_1) -معاني الأخبار:1/156.

[1] تفسير القمّيّ 2:371.

[2] في المصدر:أبا عبد اللّه.

[3] في المصدر:فزع يوم القيامة الأكبر.

[4] مختصر بصائر الدرجات:96.

[5] الصف 61:8.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست