responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 39

قوله تعالى:

وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً -إلى قوله تعالى- مِنَ الْمُسْلِمِينَ [15]

99-/9767 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْوَشَّاءِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْوَشَّاءِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ،عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ بِالْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ:إِنَّ فَاطِمَةَ سَتَلِدُ غُلاَماً تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ،فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ بِالْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)كَرِهَتْ حَمْلَهُ،وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضْعَهُ».ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«لَمْ تُرَ فِي الدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلاَماً تَكْرَهُهُ،لَكِنَّهَا كَرِهَتْهُ لِمَا عَلِمَتْ بِأَنَّهُ سَيُقْتَلُ،وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:

وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً ».

99-/9768 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ،عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ لَهُ:يَا مُحَمَّدُ،إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ.فَقَالَ:يَا جَبْرَئِيلُ،وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلاَمُ،لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي،فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى السَّمَاءِ [1]،ثُمَّ هَبَطَ وَ قَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ:يَا جَبْرَئِيلُ،وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلاَمُ،لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي،فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى السَّمَاءِ،ثُمَّ هَبَطَ وَ قَالَ:يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ،وَ يُبَشِّرُكَ بِأَنَّهُ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَصِيَّةَ،فَقَالَ:قَدْ رَضِيتُ.

ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى فَاطِمَةَ:أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُنِي بِمَوْلُودٍ يُولَدُ لَكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي.فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ:لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ.فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا:أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلاَيَةَ وَ الْوَصِيَّةَ،فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ:اِنِّي قَدْ رَضِيتُ،فَحَمَلَتْهُ: كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قٰالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلىٰ وٰالِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صٰالِحاً تَرْضٰاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ،فَلَوْ أَنَّهُ قَالَ:أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي،لَكَانَ [2]ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً.


_1) -الكافي 1:3/386.
_2) -الكافي 1:4/386.

[1] (جبرئيل(عليه السّلام)إلى السماء)ليس في المصدر.

[2] في المصدر:فلولا أنّه قال:أصلح لي في ذرّيتي لكانت.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست