responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 369

الْمُؤْمِنُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا يَأْتِي بِهَا كُلَّ غَدَاةٍ وَاحِدَةً إِلَى أَنْ يَأْتِيَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ» [1].

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصٰارَ اللّٰهِ -إلى قوله تعالى- فَأَصْبَحُوا ظٰاهِرِينَ [14] /10706 _1-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصٰارَ اللّٰهِ كَمٰا قٰالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوٰارِيِّينَ مَنْ أَنْصٰارِي إِلَى اللّٰهِ قٰالَ الْحَوٰارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصٰارُ اللّٰهِ فَآمَنَتْ طٰائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرٰائِيلَ وَ كَفَرَتْ طٰائِفَةٌ ، قال:التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى(عليه السلام)و صلبته،و التي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى(عليه السلام) حتى لا يقتل.فقتلت الطائفة التي قتلته [2]و صلبته،و هو قوله تعالى: فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظٰاهِرِينَ .

99-/10707 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،جَمِيعاً،قَالاَ:حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ،عَنْ أَبِي يَحْيَى كَوْكَبِ الدَّمِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ حَوَارِيِّي عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَانُوا شِيعَتَهُ،وَ إِنَّ شِيعَتَنَا حَوَارِيُّونَا وَ مَا كَانَ حَوَارِيُّو عِيسَى بِأَطْوَعَ لَهُ مِنْ حَوَارِيِّينَا لَنَا،وَ إِنَّمَا قَالَ عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لِلْحَوَارِيِّينَ: مَنْ أَنْصٰارِي إِلَى اللّٰهِ قٰالَ الْحَوٰارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصٰارُ اللّٰهِ ،فَلاَ وَ اللَّهِ مَا نَصَرُوهُ مِنَ الْيَهُودِ وَ لاَ قَاتَلُوهُمْ دُونَهُ،وَ شِيعَتُنَا وَ اللَّهِ لاَ يَزَالُونَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ رَسُولَهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَنْصُرُونَنَا،وَ يُقَاتِلُونَ دُونَنَا،وَ يُحْرَقُونَ وَ يُعَذَّبُونَ،وَ يُشَرَّدُونَ مِنَ [3]الْبُلْدَانِ،جَزَاهُمُ اللَّهُ عَنَّا خَيْراً.وَ قَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):وَ اللَّهِ لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ مُحِبِّينَا بِالسَّيْفِ مَا أَبْغَضُونَا،وَ اللَّهِ لَوْ أَدْنَيْتُ مُبْغِضِينَا وَ حَثَوْتُ لَهُمْ مِنَ الْمَالِ مَا أَحَبُّونَا».

/10708 _3-محمّد بن العبّاس،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن سابق،عن محمّد بن عبد الملك بن زنجويه،عن عبد الرزاق،عن معمر،قال:تلا قتادة: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصٰارَ اللّٰهِ كَمٰا قٰالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوٰارِيِّينَ مَنْ أَنْصٰارِي إِلَى اللّٰهِ قال:كان محمد(صلّى اللّه عليه و آله)بحمد [4] اللّه قد جاءه حواريون فبايعوه و نصروه حتّى أظهر اللّه دينه،و الحواريون كلهم من قريش.فذكر عليا و حمزة و جعفر(عليهم السلام)و عثمان بن مظعون و آخرين.


_1) -تفسير القمّيّ 2:366،بحار الأنوار 14:7/337.
_2) -الكافي 8:396/268.
_3) -تأويل الآيات 2:13/691.

[1] (في ساعة واحدة)ليس في المصدر.

[2] في«ج،ي»:التي قتلت شبه عيسى.

[3] في المصدر:في.

[4] في«ج»:يحمد.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست