responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 362

قوله تعالى:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلّٰهِ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ -إلى قوله تعالى- أَنْ تَقُولُوا مٰا لاٰ تَفْعَلُونَ [1-3] /10682 _1-علي بن إبراهيم:مخاطبة لأصحاب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)الذين و عدوه أن ينصروه و لا يخالفوا أمره و لا ينقضوا عهده في أمير المؤمنين(عليه السلام)،فعلم اللّه أنهم لا يفون بما يقولون فقال: لِمَ تَقُولُونَ مٰا لاٰ تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ الآية،و قد سماهم اللّه مؤمنين بإقرارهم و إن لم يصدقوا.

99-/10683 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «عِدَةُ الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ نَذْرٌ لاَ كَفَّارَةَ لَهُ،فَمَنْ أَخْلَفَ فَبِخُلْفِ اللَّهِ بَدَأَ،وَ لِمَقْتِهِ تَعَرَّضَ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مٰا لاٰ تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ أَنْ تَقُولُوا مٰا لاٰ تَفْعَلُونَ ».

قوله تعالى:

إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ [4]


_1) -تفسير القمّيّ 2:365.
_2) -الكافي 2:1/270.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست