responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 354

اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ نَاكَحُوهُمْ،وَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أُمَّ حَبِيبٍ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ثُمَّ قَالَ:

لاٰ يَنْهٰاكُمُ اللّٰهُ إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ.

99-/10657 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ،عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟قَالَ:

الْكُفْرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ-وَ ذَكَرَ الْخَمْسَةَ وَ قَالَ فِيهَا-وَ الْوَجْهُ الْخَامِسُ مِنَ وُجُوهِ الْكُفْرِ:كُفْرُ الْبَرَاءَةِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْكِي قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): كَفَرْنٰا بِكُمْ وَ بَدٰا بَيْنَنٰا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدٰاوَةُ وَ الْبَغْضٰاءُ أَبَداً حَتّٰى تُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ [1]يَعْنِي تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ».

وَ الْحَدِيثُ تَقَدَّمَ بِتَمَامِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ [2].

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا -إلى قوله تعالى- إِذٰا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ [10] /10658 _2-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا جٰاءَكُمُ الْمُؤْمِنٰاتُ مُهٰاجِرٰاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللّٰهُ أَعْلَمُ بِإِيمٰانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنٰاتٍ فَلاٰ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّٰارِ قال:إذا لحقت امرأة من المشركين بالمسلمين تمتحن بأن تحلف بالله أنّه لم يحملها على اللحوق بالمسلمين بعضها لزوجها الكافر، و لا حبها لأحد من المسلمين،و إنّما حملها على ذلك الإسلام،فإذا حلفت على ذلك قبل إسلامها،ثمّ قال اللّه عزّ و جلّ: فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنٰاتٍ فَلاٰ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّٰارِ لاٰ هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لاٰ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَ آتُوهُمْ مٰا أَنْفَقُوا يعني يرد المسلم على زوجها الكافر صداقها ثمّ يتزوجها المسلم،و هو قوله تعالى: وَ لاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذٰا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ .

99-/10659 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ،عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْحَنَّاطِ،عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ لاِمْرَأَتِي أُخْتاً عَارِفَةً عَلَى رَأْيِنَا،وَ لَيْسَ عَلَى رَأْيِنَا بِالْبَصْرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ فَأُزَوِّجُهَا مِمَّنْ لاَ يَرَى رَأْيَهَا؟


_1) -الكافي 2:1/288.
_2) -تفسير القمّيّ 2:362.
_3) -الكافي 5:6/349.

[1] الممتحنة 60:4.

[2] تقدّم في الحديث(1)من تفسير الآية(6)من سورة البقرة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست