responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 335

99-/10606 _3- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ سِنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلاَءٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْفَيْءُ وَ الْأَنْفَالُ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ لَمْ يَكُنْ فِيهَا هِرَاقَةٌ مِنَ الدِّمَاءِ،وَ قَوْمٍ صُولِحُوا وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ،وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ خَرِبَةٍ أَوْ بُطُونِ أَوْدِيَةٍ فَهُوَ كُلُّهُ مِنَ الْفَيْءِ،فَهَذَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِرَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ،وَ هُوَ لِلْإِمَامِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بَعْدَ الرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قَوْلُهُ:

وَ مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمٰا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لاٰ رِكٰابٍ قَالَ:أَ لاَ تَرَى هُوَ هَذَا.

وَ أَمَّا قَوْلُهُ: مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرىٰ فَهَذَا بِمَنْزِلَةِ الْمَغْنَمِ،كَانَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ ذَلِكَ، وَ لَيْسَ لَنَا فِيهِ غَيْرُ سَهْمَيْنِ:سَهْمِ الرَّسُولِ،وَ سَهْمِ الْقُرْبَى،نَحْنُ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا بَقِيَ».

99-/10607 _4- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ،جَمِيعاً،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ،عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:

جُعِلْتُ فِدَاكَ،قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرىٰ فَلِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبىٰ ؟قَالَ:

الْقُرْبَى هِيَ وَ اللَّهِ قَرَابَتُنَا.

99-/10608 _5- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ،عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرىٰ فَلِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ،فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِينَا خَاصَّةً،فَمَا كَانَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ فَهُوَ لَنَا،وَ نَحْنُ أُولُو [1]الْقُرْبَى،وَ نَحْنُ الْمَسَاكِينُ،لاَ تَذْهَبُ مَسْكَنَتُنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَبَداً،وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ فَلاَ يُعْرَفُ سَبِيلُ اللَّهِ إِلاَّ بِنَا،وَ الْأَمْرُ كُلُّهُ لَنَا».

قوله تعالى:

وَ مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ شَدِيدُ الْعِقٰابِ [7]

99-/10609 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ،عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَسَمِعْتُهُ


_3) -التهذيب 4:376/134.
_4) -تأويل الآيات 2:1/677.
_5) -تأويل الآيات 2:2/677.
_1) -الكافي 1:1/207.

[1] في المصدر:ذو.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست