responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 329

99-/10588 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ،عَنْ صَفْوَانَ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ فُضَيْلٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أُولٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمٰانَ ،هَلْ لَهُمْ فِي مَا كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ صُنْعٌ؟قَالَ:«لاَ».

99-/10589 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنْ يُونُسَ،عَنْ جَمِيلٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ [1]،قَالَ:«[هُوَ] الْإِيمَانُ».

قَالَ:قُلْتُ: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ،قَالَ:«هُوَ الْإِيمَانُ».

وَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوىٰ [2]،قَالَ:«هُوَ الْإِيمَانُ».

99-/10590 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لِقَلْبِهِ أُذُنَانِ فِي جَوْفِهِ:أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ،وَ أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْمَلَكُ،فَيُؤَيِّدُ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ بِالْمَلَكِ،فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ».

99-/10591 _6- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،جَمِيعاً،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ،عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ لِي:«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيَّدَ الْمُؤْمِنَ بِرُوحٍ مِنْهُ تَحْضُرُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ يُحْسِنُ فِيهِ وَ يَتَّقِي،وَ تَغِيبُ عَنْهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ يُذْنِبُ فِيهِ وَ يَعْتَدِي،فَهِيَ مَعَهُ تَهْتَزُّ سُرُوراً عِنْدَ إِحْسَانِهِ، وَ تَسِيخُ فِي الثَّرَى عِنْدَ إِسَاءَتِهِ،فَتَعَاهَدُوا عِبَادَ اللَّهِ نِعَمَهُ بِإِصْلاَحِكُمْ أَنْفُسَكُمْ تَزْدَادُوا يَقِيناً وَ تَرْبَحُوا نَفِيساً ثَمِيناً، رَحِمَ اللَّهُ امْرَءاً هَمَّ بِخَيْرٍ فَعَمِلَهُ،أَوْ هَمَّ بِشَرٍّ فَارْتَدَعَ عَنْهُ»ثُمَّ قَالَ:«نَحْنُ نَزِيدُ [3]الرُّوحَ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ الْعَمَلِ لَهُ».

99-/10592 _7- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: « وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ أَيْ قَوَّاهُمْ».

و إسناد الحديث مذكور في قوله تعالى: وَ السَّمٰاءَ بَنَيْنٰاهٰا بِأَيْدٍ [4].


_3) -الكافي 2:2/12.
_4) -الكافي 2:5/13.
_5) -الكافي 2:3/206.
_6) -الكافي 2:1/206.
_7) -التوحيد:1/153.

[1] الفتح 48:4.

[2] الفتح 48:26.

[3] في المصدر:نؤيد.

[4] تقدّم في الحديث(10)من تفسير الآية(24-47)من سورة الذاريات.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست