responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 322

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا صَاحِبُ الْآيَةِ: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [1]أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:

بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنْتَ الْفَتَى الَّذِي نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ:لاَ سَيْفَ إِلاَّ ذُو الْفَقَارِ وَ لاَ فَتَى إِلاَّ عَلِيٌّ،أَمْ أَنَا؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنْتَ الَّذِي رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ لِوَقْتِ صَلاَتِهِ فَصَلاَّهَا ثُمَّ تَوَارَتْ،أَمْ أَنَا؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنْتَ الَّذِي حَبَاكَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ رَايَتَهُ فَفَتَحَ اللَّهُ لَهُ،أَمْ أَنَا؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنْتَ الَّذِي نَفَّسْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كُرْبَتَهُ وَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ بِقَتْلِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ،أَمْ أَنَا؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنْتَ الَّذِي طَهَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنَ السِّفَاحِ مِنْ آدَمَ إِلَى أَبِيكَ بِقَوْلِهِ:أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ نِكَاحٍ لاَ مِنْ سِفَاحٍ مِنْ آدَمَ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،أَمْ أَنَا؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا الَّذِي اخْتَارَنِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ وَ قَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اَللَّهُ زَوَّجَكَ،أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا وَالِدُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ رَيْحَانَتِي رَسُولِ اللَّهِ [2]اللَّذَيْنِ يَقُولُ فِيهِمَا:هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا،أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَخُوكَ الْمُزَيَّنُ بِجَنَاحَيْنِ فِي الْجَنَّةِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلاَئِكَةِ،أَمْ أَخِي؟قَالَ:بَلْ أَخُوكَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا ضَمِنْتُ دَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ نَادَيْتُ فِي الْمَوْسِمِ بِإِنْجَازِ مَوْعِدِهِ،أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا الَّذِي دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ الطَّيْرُ [3]عِنْدَهُ يُرِيدُ أَكْلَهُ،فَقَالَ:اَللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ بِأَكْلِ مَعِي أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا الَّذِي بَشَّرَنِي رَسُولُ اللَّهِ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ،أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا الَّذِي شَهِدْتُ آخِرَ كَلاَمِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ وُلِّيتُ غُسْلَهُ وَ دَفْنَهُ،أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِعِلْمِ الْقَضَاءِ بِقَوْلِهِ:عَلِيٌّ أَقْضَاكُمْ،أَمْ أَنْتَ؟قَالَ:

بَلْ أَنْتَ.

قَالَ:فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ،أَنَا الَّذِي أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَصْحَابَهُ بِالسَّلاَمِ عَلَيْهِ بِالْإِمْرَةِ فِي حَيَاتِهِ،أَمْ أَنْتَ؟


[1] الدهر 76:7.

[2] في«ج»و المصدر:و الحسين ريحانتيه.

[3] في المصدر:رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)لطير.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست