responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 314

ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ،وَ لاَ خَمْسَةُ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ،وَ لاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا،لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ حِجَابٌ غَيْرُ خَلْقِهِ،احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ،وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ».

99-/10558 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ بَكْرِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّمَا النَّجْوىٰ مِنَ الشَّيْطٰانِ [1]،قَالَ:«الثَّانِي [2]»وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلاٰثَةٍ إِلاّٰ هُوَ رٰابِعُهُمْ ،قَالَ:«فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ ابْنُ فُلاَنٍ أَمِينُهُمْ،حِينَ اجْتَمَعُوا فَدَخَلُوا الْكَعْبَةَ،فَكَتَبُوا بَيْنَهُمْ كِتَاباً:إِنْ مَاتَ مُحَمَّدٌ أَنْ لاَ يَرْجِعَ الْأَمْرُ فِيهِمْ أَبَداً».

قوله تعالى:

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوىٰ -إلى قوله تعالى- بِمٰا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللّٰهُ [8] /10559 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمٰا نُهُوا عَنْهُ ،قال:كان أصحاب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)يأتون رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فيسألونه أن يسأل اللّه لهم،و كانوا يسألون ما لا يحل لهم،فأنزل اللّه عزّ و جلّ: وَ يَتَنٰاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ،و قولهم له إذا أتوه:أنعم صباحا،[و]أنعم مساء،و هي تحية أهل الجاهلية،فأنزل اللّه تعالى: وَ إِذٰا جٰاؤُكَ حَيَّوْكَ بِمٰا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللّٰهُ ،

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «قَدْ أَبْدَلَنَا بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ:تَحِيَّةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ،السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ».

99-/10560 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «دَخَلَ يَهُودِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَائِشَةُ عِنْدَهُ،فَقَالَ:اَلسَّامُ [3]عَلَيْكُمْ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):عَلَيْكُمْ،ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ،فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ،فَرَدَّ عَلَيْهِ كَمَا رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ،ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ،فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَمَا رَدَّ عَلَى صَاحِبَيْهِ،فَغَضِبَتْ عَائِشَةُ،فَقَالَتْ:عَلَيْكُمُ السَّامُ وَ الْغَضَبُ وَ اللَّعْنَةُ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ وَ يَا إِخْوَةَ الْقِرَدَةِ وَ الْخَنَازِيرِ.


_5) -تفسير القمّيّ 2:356.
_1) -تفسير القمّيّ 2:354.
_2) -الكافي 2:1/474.

[1] المجادلة 58:10.

[2] في المصدر:فلان.

[3] أي الموت.«النهاية 2:404».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست