responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 312

لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):اَلرَّجُلُ يَقُولُ لاِمْرَأَتِهِ:أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ عَمَّتِي أَوْ خَالَتِي [1]؟قَالَ:«هُوَ الظِّهَارُ».

قَالَ:وَ سَأَلْنَاهُ عَنِ الظِّهَارِ مَتَى يَقَعُ عَلَى صَاحِبِهِ الْكَفَّارَةُ؟فَقَالَ:«إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَاقِعَ امْرَأَتَهُ».

قُلْتُ:فَإِنْ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا،أَ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ؟قَالَ:«سَقَطَتِ الْكَفَّارَةُ عَنْهُ [2]».قُلْتُ:فَإِنْ صَامَ بَعْضاً ثُمَّ مَرِضَ فَأَفْطَرَ،أَ يَسْتَقْبِلُ أَمْ يُتِمُّ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ؟فَقَالَ:«إِنْ صَامَ شَهْراً فَمَرِضَ اسْتَقْبَلَ،وَ إِنْ زَادَ عَلَى الشَّهْرِ الْآخَرِ يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ بَنَى عَلَى مَا بَقِيَ».

قَالَ:وَ قَالَ:«الْحُرَّةُ وَ الْمَمْلُوكَةُ سَوَاءٌ،غَيْرَ أَنَّ عَلَى الْمَمْلُوكِ نِصْفَ مَا عَلَى الْحُرِّ مِنَ الْكَفَّارَةِ،وَ لَيْسَ عَلَيْهِ عِتْقٌ وَ لاَ صَدَقَةٌ،إِنَّمَا عَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرِ».

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ،عَنْ حُمْرَانَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَكَرَ مِثْلَ الْحَدِيثِ الثَّانِي [3].

/10553 _5-علي بن إبراهيم،قال:كان سبب نزول هذه السورة،أنه أول من ظاهر في الإسلام كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الأنصار،و كان شيخا كبيرا،فغضب على أهله يوما،فقال لها:أنت علي كظهر أمي،ثم ندم على ذلك،قال:و كان الرجل في الجاهلية إذا قال لأهله:أنت علي كظهر أمي،حرمت عليه إلى آخر الأبد.

و قال أوس[لأهله]:يا خولة:إنا كنا نحرم هذا في الجاهلية،و قد أتانا اللّه بالإسلام،فاذهبي إلى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فسليه عن ذلك،فأتت خولة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فقالت:بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه إن أوس ابن الصامت زوجي و أبو ولدي و ابن عمي،فقال لي:أنت علي كظهر أمي.و كنا نحرم ذلك في الجاهلية،و قد آتانا اللّه الإسلام بك،فأنزل اللّه السورة [4].

قوله تعالى:

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلاٰثَةٍ إِلاّٰ هُوَ رٰابِعُهُمْ وَ لاٰ خَمْسَةٍ إِلاّٰ هُوَ سٰادِسُهُمْ وَ لاٰ أَدْنىٰ مِنْ ذٰلِكَ وَ لاٰ أَكْثَرَ إِلاّٰ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مٰا كٰانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمٰا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [7]


_5) -تفسير القمّيّ 2:353.

[1] في«ج»و المصدر:عمّته أو خالته.

[2] في المصدر:قال:لا،سقطت عنه الكفّارة.

[3] تفسير القمّيّ 2:353.

[4] (فأنزل اللّه السورة)ليس في«ج»و المصدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست