responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 246

قَالَ:«سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ: التَّوْحِيدُ ثَمَنُ الْجَنَّةِ،وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَفَاءُ كُلِّ نِعْمَةٍ؛وَ خَشْيَةُ اللَّهِ مِفْتَاحُ كُلِّ حِكْمَةٍ وَ الْإِخْلاَصُ مِلاَكُ كُلِّ طَاعَةٍ».

99-/10354 _6- ثُمَّ قَالَ:بِإِسْنَادِهِ،قَالَ:«سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ: إِنِّي سَمَّيْتُ فَاطِمَةَ لِأَنَّ اللَّهَ فَطَمَهَا وَ ذُرِّيَّتَهَا مِنَ النَّارِ،مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مِنْهُمْ بِالتَّوْحِيدِ،وَ الْإِيمَانِ بِمَا جِئْتُ بِهِ».

99-/10355 _7- الْمُفِيدُ فِي(الْإِخْتِصَاصِ)قَالَ:قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هَلْ جَزٰاءُ الْإِحْسٰانِ إِلاَّ الْإِحْسٰانُ قَالَ:«سَمِعْتُ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ:مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلاَّ الْجَنَّةُ».

99-/10356 _8- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ(الزُّهْدِ):عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: [آيَةٌ]فِي كِتَابِ اللَّهِ مُسَجَّلَةٌ».قُلْتُ:مَا هِيَ؟قَالَ:«قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: هَلْ جَزٰاءُ الْإِحْسٰانِ إِلاَّ الْإِحْسٰانُ جَرَتْ فِي الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ وَ الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ،مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَعَلَيْهِ أَنْ يُكَافِئَ بِهِ، وَ لَيْسَتِ الْمُكَافَاةُ أَنْ يَصْنَعَ كَمَا صُنِعَ بِهِ،بَلْ حَتَّى يَرَى مَعَ فِعْلِهِ لِذَلِكَ:أَنَّ لَهُ فَضْلَ الْمُبْتَدِئِ».

قوله تعالى:

مُدْهٰامَّتٰانِ [64]

99-/10357 _1- -عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ،عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ مُدْهٰامَّتٰانِ ،قَالَ:«تَتَّصِلُ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ نَخْلاً».

قوله تعالى:

فِيهِمٰا عَيْنٰانِ نَضّٰاخَتٰانِ -إلى قوله تعالى- حُورٌ مَقْصُورٰاتٌ فِي الْخِيٰامِ [66-72] /10358 _2-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: فِيهِمٰا عَيْنٰانِ نَضّٰاخَتٰانِ قال:تفوران، و قوله تعالى:


_6) -الأمالي 2:183.
_7) -الإختصاص:225.
_8) -الزهد 31:78.
_1) -تفسير القمّيّ 2:346.
_2) -تفسير القمّيّ 2:346.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست