responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 225

المستدرك
(سورة القمر)

قوله تعالى:

أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ [10]

99- _1- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَانَ جَالِساً فِي بَعْضِ مَجَالِسِهِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ النَّهْرَوَانِ،فَجَرَى الْكَلاَمُ حَتَّى قِيلَ لَهُ:لِمَ لاَ حَارَبْتَ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ كَمَا حَارَبْتَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنِّي كُنْتُ لَمْ أَزَلْ مَظْلُوماً مُسْتَأْثَراً عَلَى حَقِّي».فَقَامَ إِلَيْهِ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.لِمَ لَمْ تَضْرِبْ بِسَيْفِكَ،وَ لَمْ تَطْلُبْ بِحَقِّكَ؟فَقَالَ:«يَا أَشْعَثُ،قَدْ قُلْتَ قَوْلاً فَاسْمَعِ الْجَوَابَ وَ عِهِ، وَ اسْتَشْعِرِ الْحُجَّةَ،إِنَّ لِي أُسْوَةً بِسِتَّةٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ).

أَوَّلُهُمْ:نُوحٌ حَيْثُ قَالَ:رَبِّ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ:إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ فَقَدْ كَفَرَ،وَ إِلاَّ فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ».

قوله تعالى:

تَنْزِعُ النّٰاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجٰازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [20]

99- _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(عِلَلِ الشَّرَائِعِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنِ شَاذَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَرْوَازِيُّ، قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظُ السَّمَرْقَنْدِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ سَعِيدٍ


_1) -الإحتجاج:189.
_2) -علل الشرائع:1/33.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست