و قد تقدمت الأحاديث في القصة في سورة هود [2]و سورة العنكبوت [3]و سورة الذاريات [4]فليؤخذ من هناك.
قوله تعالى:
كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا كُلِّهٰا -إلى قوله تعالى- فِي ضَلاٰلٍ وَ سُعُرٍ [42-47] /10276 _2-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: أَ كُفّٰارُكُمْ مخاطبة لقريش خَيْرٌ مِنْ أُولٰئِكُمْ يعني هذه الأمم الهالكة أَمْ لَكُمْ بَرٰاءَةٌ فِي الزُّبُرِ أي في الكتب لكم براءة أن لا تهلكوا كما هلكوا،فقالت قريش:قد اجتمعنا لننتصر و نقتلك يا محمد،فأنزل اللّه: أَمْ يَقُولُونَ يا محمد نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ* سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ يعني يوم بدر حين هزموا و أسروا و قتلوا ثمّ قال: بَلِ السّٰاعَةُ مَوْعِدُهُمْ يعني القيامة وَ السّٰاعَةُ أَدْهىٰ وَ أَمَرُّ أي أشدّ و أغلظ[و أمر]،و قوله تعالى: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاٰلٍ وَ سُعُرٍ أي في عذاب،و سعر:واد في جهنم عظيم.
_1) -الكافي 5:6/548.
_2) -تفسير القمّيّ 2:342.
[1] تقدّم في الحديث(2)من تفسير الآيات(50-53)من سورة هود.