responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 221

و قد تقدم الخبر في القصة في سورة هود [1].

قوله تعالى:

وَ لَقَدْ رٰاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنٰا أَعْيُنَهُمْ [37]

99-/10275 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ،عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْحَمَّارِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي حَدِيثٍ الْقِصَّةِ،قَالَ: «فَكَاثَرُوهُ حَتَّى دَخَلُوا الْبَيْتَ،فَصَاحَ بِهِ جَبْرَئِيلُ، فَقَالَ:يَا لُوطُ،دَعْهُمْ يَدْخُلُوا،فَلَمَّا دَخَلُوا أَهْوَى جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِإِصْبَعِهِ نَحْوَهُمْ،فَذَهَبَتْ أَعْيُنُهُمْ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَطَمَسْنٰا أَعْيُنَهُمْ ».

و قد تقدمت الأحاديث في القصة في سورة هود [2]و سورة العنكبوت [3]و سورة الذاريات [4]فليؤخذ من هناك.

قوله تعالى:

كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا كُلِّهٰا -إلى قوله تعالى- فِي ضَلاٰلٍ وَ سُعُرٍ [42-47] /10276 _2-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: أَ كُفّٰارُكُمْ مخاطبة لقريش خَيْرٌ مِنْ أُولٰئِكُمْ يعني هذه الأمم الهالكة أَمْ لَكُمْ بَرٰاءَةٌ فِي الزُّبُرِ أي في الكتب لكم براءة أن لا تهلكوا كما هلكوا،فقالت قريش:قد اجتمعنا لننتصر و نقتلك يا محمد،فأنزل اللّه: أَمْ يَقُولُونَ يا محمد نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ* سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ يعني يوم بدر حين هزموا و أسروا و قتلوا ثمّ قال: بَلِ السّٰاعَةُ مَوْعِدُهُمْ يعني القيامة وَ السّٰاعَةُ أَدْهىٰ وَ أَمَرُّ أي أشدّ و أغلظ[و أمر]،و قوله تعالى: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاٰلٍ وَ سُعُرٍ أي في عذاب،و سعر:واد في جهنم عظيم.


_1) -الكافي 5:6/548.
_2) -تفسير القمّيّ 2:342.

[1] تقدّم في الحديث(2)من تفسير الآيات(50-53)من سورة هود.

[2] تقدّمت في تفسير الآيات(69-83)من سورة هود.

[3] تقدّمت في تفسير الآيات(27-35)من سورة العنكبوت.

[4] تقدّمت في تفسير الآيات(24-47)من سورة الذاريات.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست