responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 148

قُلْتُ:فَهَلْ يُكَلِّفُ عِبَادَهُ مَا لاَ يُطِيقُونَ؟فَقَالَ:«وَ كَيْفَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَ هُوَ يَقُولُ: وَ مٰا رَبُّكَ بِظَلاّٰمٍ لِلْعَبِيدِ [1]».ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«حَدَّثَنِي أَبَى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ:مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَى الْمَعَاصِي أَوْ يُكَلِّفُهُمْ مَا لاَ يُطِيقُونَ،فَلاَ تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ،وَ لاَ تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ، وَ لاَ تُصَلُّوا وَرَاءَهُ،وَ لاَ تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئاً».

قوله تعالى:

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ [30] /10088 _1-علي بن إبراهيم،قال:هو استفهام،لأن اللّه وعد النار أن يملأها،فتمتلئ النار فيقول لها:هل امتلأت»؟و تقول:هل من مزيد؟على حدّ الاستفهام،أي ليس في مزيد،قال:فتقول الجنة:يا ربّ وعدت النار أن تملأها،و وعدتني أن تملأني،فبم تملأني و قد ملأت النار؟قال:فيخلق اللّه يومئذ خلقا يملأ بهم الجنة.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «طُوبَى لَهُمْ[إِنَّهُمْ]لَمْ يَرَوْا هُمُومَ الدُّنْيَا وَ غُمُومَهَا».

قوله تعالى:

وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ [31] /10089 _2-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ أي زينت غَيْرَ بَعِيدٍ :قال بسرعة.

قوله تعالى:

لَهُمْ مٰا يَشٰاؤُنَ فِيهٰا -إلى قوله تعالى- أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ [35-37] /10090 _3-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: لَهُمْ مٰا يَشٰاؤُنَ فِيهٰا وَ لَدَيْنٰا مَزِيدٌ ،قال:النظر إلى وجه اللّه


_1) -تفسير القمّيّ 2:326.
_2) -تفسير القمّيّ 2:327.
_3) -تفسير القمّيّ 2:327.

[1] فصّلت 41:46.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست