responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 128

وراء يأجوج و مأجوج،و هو قسم، بَلْ عَجِبُوا ،يعني قريشا أَنْ جٰاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ،يعني رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)، فَقٰالَ الْكٰافِرُونَ هٰذٰا شَيْءٌ عَجِيبٌ* أَ إِذٰا مِتْنٰا وَ كُنّٰا تُرٰاباً ذٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ،قال:نزلت في أبي ابن خلف،قال لأبي جهل،إني لأعجب [1]من محمد،ثمّ أخذ عظما ففته،ثمّ قال:يزعم محمّد أن هذا يحيا!فقال اللّه بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمّٰا جٰاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ يعني مختلف.

ثمّ احتج عليهم و ضرب للبعث و النشور مثلا فقال: أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمٰاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنٰاهٰا وَ زَيَّنّٰاهٰا وَ مٰا لَهٰا مِنْ فُرُوجٍ* وَ الْأَرْضَ مَدَدْنٰاهٰا وَ أَلْقَيْنٰا فِيهٰا رَوٰاسِيَ وَ أَنْبَتْنٰا فِيهٰا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ .أي حسن تَبْصِرَةً وَ ذِكْرىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ* وَ نَزَّلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً مُبٰارَكاً فَأَنْبَتْنٰا بِهِ جَنّٰاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ قَالَ:كُلَّ حَبٍّ يُحْصَدُ.

99-/10028 _7- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ،عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:

«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ نَزَّلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً مُبٰارَكاً ،قَالَ:لَيْسَ[مِنْ]مَاءٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ وَ قَدْ خَالَطَهُ مَاءُ السَّمَاءِ».

قوله تعالى:

وَ النَّخْلَ بٰاسِقٰاتٍ لَهٰا طَلْعٌ نَضِيدٌ -إلى قوله تعالى- كَذٰلِكَ الْخُرُوجُ [10-11] /10029 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ النَّخْلَ بٰاسِقٰاتٍ أي مرتفعات لَهٰا طَلْعٌ نَضِيدٌ يعني بعضه على بعض رِزْقاً لِلْعِبٰادِ وَ أَحْيَيْنٰا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذٰلِكَ الْخُرُوجُ ،جوابا لقولهم: أَ إِذٰا مِتْنٰا وَ كُنّٰا تُرٰاباً ذٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ،فقال اللّه:كما أن الماء إذا أنزلناه من السماء،فيخرج النبات من الأرض،كذلك أنتم تخرجون من الأرض [2].

قوله تعالى:

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحٰابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ* وَ عٰادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوٰانُ لُوطٍ*


_7) -الكافي 6:1/387.
_1) -تفسير القمّيّ 2:323.

[1] في المصدر:قال لأبي جهل:تعال إلي لأعجبك.

[2] سورةُ قَ:50:3.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست