responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 117

قوله تعالى:

قٰالَتِ الْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ الْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ [14]

99-/9996 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ ابْنِ مُحَمَّدِ،جَمِيعاً،عَنِ الْوَشَّاءِ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قٰالَتِ الْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا ،فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ آمَنُوا فَقَدْ كَذَبَ،وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ لَمْ يُسْلِمُوا فَقَدْ كَذَبَ».

99-/9997 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قٰالَتِ الْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ الْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ ،فَقَالَ لِي:«أَ لاَ تَرَى أَنَّ الْإِيمَانَ غَيْرُ الْإِسْلاَمِ».

99-/9998 _3- وَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ‌عُمَيْرٍ،عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «الْإِسْلاَمُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ،وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ، وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ،وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ».

99-/9999 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ الْعَلاَءِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ،وَ الْإِسْلاَمُ إِقْرَارٌ بِلاَ عَمَلٍ».

99-/10000 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْإِسْلاَمِ وَ الْإِيمَانِ،مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟فَلَمْ يُجِبْهُ،[ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ]ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ،فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ؟»فَقَالَ:نَعَمْ، فَقَالَ:«فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ».فَلَقِيَهُ،فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِسْلاَمِ وَ الْإِيمَانِ،مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟فَقَالَ:«الْإِسْلاَمُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ،شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ[وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ]وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ،وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ،وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَ حِجُّ الْبَيْتِ،وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ،فَهَذَا الْإِسْلاَمُ».

وَ قَالَ:«الْإِيمَانُ:مَعْرِفَةُ؟هَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا،فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ،كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالاًّ».


_1) -الكافي 2:5/21.
_2) -الكافي 2:3/20.
_3) -الكافي 2:1/20.
_4) -الكافي 2:2/20.
_5) -الكافي 2:4/20.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست