responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 555

99-/6464 _16- عَنْ بَشِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ إِلاَّ [1] أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا».وَ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ،قَالَ:ثُمَّ تَأَوَّلَ بِآيَاتٍ مِنَ الْكِتَابِ،فَقَالَ: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [2]وَ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ [3]وَ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ [4]قَالَ:ثُمَّ قَالَ:« يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ فَرَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِمَامُكُمْ،وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَجِيءُ يَلْعَنُ أَصْحَابَهُ وَ يَلْعَنُونَهُ».

99-/6465 _17- عَنْ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ .

فَقَالَ:«مَا كَانُوا يَأْتَمُّونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا،وَ يُؤْتَى بِالشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ فَيُقْذَفَانِ فِي جَهَنَّمَ،وَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهُمَا».

99-/6466 _18- عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ،قَالَ:قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ ،قَالَ:«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ:أَ لَيْسَ عَدْلٌ مِنْ رَبِّكُمْ أَنْ نُوَلِّيَ كُلَّ قَوْمٍ مَنْ تَوَلَّوْا؟قَالُوا:بَلَى-قَالَ:- فَيَقُولُ:تَمَيَّزُوا؛فَيَتَمَيَّزُونَ».

99-/6467 _19- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا مَعَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ،لاَ يَلْعَنْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً،فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا،فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ ».

99-/6468 _20- ابْنُ شَهْرَ آشُوبٍ:رَوَى الْخَاصُّ وَ الْعَامُّ عَنِ الرِّضَا،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ:

«يُدْعَى كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِ زَمَانِهِمْ،وَ كِتَابِ رَبِّهِمْ،وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِمْ».

99-/6469 _21- وَ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَ لاَ تَحْمَدُونَ اللَّهَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَنْ يَتَوَلَّوْنَهُ، وَ فَزِعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ فَزِعْتُمْ أَنْتُمْ إِلَيْنَا» [5].

/6470 _22-عن يوسف القطان في(تفسيره):عن شعبة،عن قتادة،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،في قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ .


_16) -تفسير العيّاشي 2:123/304.
_17) -تفسير العيّاشي 2:124/304.و تقدّم في الحديث(10)من تفسير هذه الآية بطريقين.
_18) -تفسير العيّاشي 2:125/304.
_19) -تفسير العيّاشي 2:126/305.
_20) -المناقب 3:65.
_21) -المناقب 3:65.
_22) -المناقب 3:65.

[1] في«ط»:إلى.

[2] النساء 4:59.

[3] النساء 4:80.

[4] آل عمران 3:31.

[5] في المصدر زيادة:«فإلى أين ترون أن نذهب بكم؟إلى الجنة و ربّ الكعبة»قالها ثلاثا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست