responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 91

عَلِيُّ».

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«فَقُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِشِيعَتِي؟»قَالَ:إِي وَ رَبِّي،إِنَّهُ لِشِيعَتِكَ،وَ إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ[يَوْمَ الْقِيَامَةِ]مِنْ قُبُورِهِمْ يَقُولُونَ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ،عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حُجَّةُ اللَّهِ،فَيُؤْتَوْنَ بِحُلَلٍ خُضْرٍ مِنَ الْجَنَّةِ،وَ أَكَالِيلَ مِنَ الْجَنَّةِ،وَ تِيجَانٍ مِنَ الْجَنَّةِ،[وَ نَجَائِبَ مِنَ الْجَنَّةِ]فَيُلْبَسُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حُلَّةً خَضْرَاءَ،وَ يُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْمُلْكِ وَ إِكْلِيلُ الْكَرَامَةِ،ثُمَّ يَرْكَبُونَ النَّجَائِبَ فَتَطِيرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ لاٰ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقّٰاهُمُ الْمَلاٰئِكَةُ هٰذٰا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [1]».

99-/2419 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَمَّا قَوْلُهُ: إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ [يَعْنِي أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ]لِمَنْ يَكْفُرُ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشٰاءُ يَعْنِي لِمَنْ وَالَى عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/2420 _6- عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْإِنْسَانُ مُشْرِكاً.

قَالَ:«مَنِ ابْتَدَعَ رَأْياً [2] فَأَحَبَّ عَلَيْهِ أَوْ أَبْغَضَ».

99-/2421 _7- عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى،قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ: إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشٰاءُ .قَالَ:«دَخَلَ فِي الاِسْتِثْنَاءِ كُلُّ شَيْءٍ».

و

فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «دَخَلَ الْكَبَائِرُ فِي الاِسْتِثْنَاءِ».

قوله تعالى:

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللّٰهُ يُزَكِّي مَنْ يَشٰاءُ -إلى قوله تعالى- يَفْتَرُونَ عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ[49-50] /2422 _1-علي بن إبراهيم،قال:هم الذين سموا أنفسهم بالصديق،و الفاروق،و ذي النورين.

و قوله تعالى: وَ لاٰ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً قال:القشرة التي تكون على النواة[ثم كنى عنهم]،فقال:


_5) -تفسير العيّاشيّ 1:149/245.
_6) -تفسير العيّاشيّ 1:150/246.
_7) -تفسير العيّاشيّ 1:151/246.
_1) -تفسير القمّيّ 1:140.

[1] الأنبياء 21:103.

[2] في«ط»:وليا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست