responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 871

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ [1]،عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ،عَنْ أَخِيهِ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قٰاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفّٰارِ ،قَالَ:«الدَّيْلَمُ».

99-/4817 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:

قٰاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفّٰارِ ،قَالَ:«الدَّيْلَمُ».

/4818 _3-علي بن إبراهيم:قال:يجب على كل قوم أن يقاتلوا من يليهم ممن يقرب من بلادهم من الكفّار، و لا يجوزوا ذلك الموضع،و الغلظة:أي أغلظوا لهم القول و الفعل [2].

قوله تعالى:

وَ إِذٰا مٰا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زٰادَتْهُ هٰذِهِ إِيمٰاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزٰادَتْهُمْ إِيمٰاناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزٰادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ مٰاتُوا وَ هُمْ كٰافِرُونَ[124-125]

99-/4819 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:أَيُّهَا الْعَالِمُ،أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ:«مَا لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلاَّ بِهِ».

قُلْتُ:وَ مَا هُوَ؟قَالَ:«الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ،أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً،وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً،وَ أَسْنَاهَا حَظّاً».

قَالَ:قُلْتُ:أَ لاَ تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ،أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ،أَمْ قَوْلٌ بِلاَ عَمَلٍ؟فَقَالَ:«الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ،وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ،بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ،وَاضِحٍ نُورُهُ،ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ،يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ،وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ».

قَالَ:قُلْتُ لَهُ:صِفْهُ لِي-جُعِلْتُ فِدَاكَ-حَتَّى أَفْهَمَهُ.قَالَ:«الْإِيمَانُ حَالاَتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ،فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهِي تَمَامُهُ،وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْبَيِّنُ نُقْصَانُهُ،وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ».

قُلْتُ:إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتُمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟قَالَ:«نَعَمْ».


_2) -تفسير العيّاشي 2:163/118.
_3) -تفسير القمّيّ 1:307.
_1) -الكافي 2:1/28.

[1] في«س»و«ط»:محمّد بن أحمد،انظر معجم رجال الحديث 16:47.

[2] في المصدر:و القتل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 871
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست