responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 858

قَالَ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ:اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمْتَ سَبِيلاً مِنْ سُبُلِكَ جَعَلْتَ فِيهِ رِضَاكَ،وَ نَدَبْتَ إِلَيْهِ أَوْلِيَاءَكَ،وَ جَعَلْتَهُ أَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَكَ ثَوَاباً،وَ أَكْرَمَهَا إِلَيْكَ مَآباً،وَ أَحَبَّهَا إِلَيْكَ مَسْلَكاً،ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ،يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ،وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً،فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنْكَ نَفْسَهُ،ثُمَّ وَفَى لَكَ بِبَيْعَتِهِ الَّتِي بَايَعَكَ عَلَيْهَا غَيْرَ نَاكِثٍ،وَ لاَ نَاقِضٍ عَهْداً،وَ لاَ مُبَدِّلٍ تَبْدِيلاً»مُخْتَصَرٌ.

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ بِزِيَادَةٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ،عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ،عَنْ أَبِيهِ مَيْمُونٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَانَ إِذَا أَرَادَ»وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ [1].

99-/4764 _13- عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ اللّٰهَ اشْتَرىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ .فَقَالَ:هَلْ تَدْرِي مَا يَعْنِي؟»فَقُلْتُ:يُقَاتِلُ الْمُؤْمِنُونَ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ.

قَالَ:«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَيْتَةٌ:مَنْ مَاتَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رُدَّ حَتَّى يُقْتَلَ،وَ مَنْ قُتِلَ رُدَّ حَتَّى يَمُوتَ،وَ تِلْكَ الْقُدْرَةُ فَلاَ تُنْكِرْهَا».

99-/4765 _14- عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَخَذَ سَارِقاً فَعَفَا عَنْهُ فَذَلِكَ لَهُ،فَإِذَا رُفِعَ إِلَى الْإِمَامِ قَطَعَهُ،وَ إِنَّمَا الْهِبَةُ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ إِلَى الْإِمَامِ،وَ كَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: وَ الْحٰافِظُونَ لِحُدُودِ اللّٰهِ فَإِذَا انْتَهَى الْحَدُّ [2] إِلَى الْإِمَامِ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتْرُكَهُ».

99-/4766 _15- الطَّبْرِسِيُّ: «التَّائِبِينَ الْعَابِدِينَ»بِالْيَاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

وَ مٰا كٰانَ اسْتِغْفٰارُ إِبْرٰاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاّٰ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهٰا إِيّٰاهُ فَلَمّٰا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّٰهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرٰاهِيمَ لَأَوّٰاهٌ حَلِيمٌ[114]

99-/4767 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَا تَقُولُ النَّاسُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ مٰا كٰانَ اسْتِغْفٰارُ إِبْرٰاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاّٰ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهٰا إِيّٰاهُ ؟قُلْتُ:يَقُولُونَ:إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَعَدَ


_13) -تفسير العيّاشي 2:144/113.
_14) -تفسير العيّاشي 2:145/114.
_15) -مجمع البيان 5:112.
_1) -تفسير العيّاشي 2:146/114.

[1] الكافي 5:1/46.

[2] في«ط»:فإن رفع.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 858
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست