responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 849

99-/4745 _8- عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سلم [مُسْلِمٍ] ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،عَنْ قَوْلِهِ: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ قَالَ:«مَسْجِدُ قُبَا».

وَ أَمَّا قَوْلُهُ: أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ قَالَ:«يَعْنِي:مِنْ مَسْجِدِ النِّفَاقِ،وَ كَانَ عَلَى طَرِيقِهِ إِذَا أَتَى مَسْجِدَ قُبَا،فَكَانَ يَنْضَحُ بِالْمَاءِ وَ السِّدْرِ،وَ يَرْفَعُ ثِيَابَهُ عَنْ سَاقَيْهِ،وَ يَمْشِي عَلَى حَجَرٍ فِي نَاحِيَةِ الطَّرِيقِ،وَ يُسْرِعُ الْمَشْيَ،وَ يَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ ثِيَابَهُ مِنْهُ شَيْءٌ».

فَسَأَلْتُهُ:هَلْ كَانَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ قُبَا؟قَالَ:«نَعَمْ،كَانَ مَنْزِلُهُ عَلَى سَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ الْأَنْصَارِيِّ».

فَسَأَلْتُهُ:هَلْ كَانَ لِمَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)سَقْفٌ؟فَقَالَ:«لاَ،وَ قَدْ كَانَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ قَالَ:أَ لاَ تُسَقِّفُ مَسْجِدَنَا،يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:عَرِيشٌ كَعَرِيشِ مُوسَى».

99-/4746 _9- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: فِيهِ رِجٰالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ،قَالَ:«الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا نُظْفَ الْوُضُوءِ،وَ هُوَ الاِسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ-وَ قَالَ:-نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ قُبَا».

99-/4747 _10- وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ سِنَانٍ:عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: قُلْتُ لَهُ:مَا ذَلِكَ الطُّهْرُ؟قَالَ:«نُظْفُ الْوُضُوءِ إِذَا خَرَجَ أَحَدُهُمْ مِنَ الْغَائِطِ،فَمَدَحَهُمُ اللَّهُ بِتَطَهُّرِهِمْ».

99-/4748 _11- الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ: يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا بِالْمَاءِ عَنِ الْغَائِطِ وَ الْبَوْلِ. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ السَّيِّدَيْنِ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).

قَالَ:وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ لِأَهْلِ قُبَا: «مَاذَا تَفْعَلُونَ فِي طُهْرِكُمْ،فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَحْسَنَ عَلَيْكُمُ الثَّنَاءَ؟»قَالُوا:نَغْسِلُ أَثَرَ الْغَائِطِ،فَقَالَ:«أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكُمْ وَ اللّٰهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ».

قوله تعالى:

أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيٰانَهُ عَلىٰ تَقْوىٰ مِنَ اللّٰهِ وَ رِضْوٰانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيٰانَهُ عَلىٰ شَفٰا جُرُفٍ هٰارٍ[109]

99-/4749 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:قَالَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «مَسْجِدُ الضِّرَارِ الَّذِي


_8) -تفسير العيّاشي 2:136/111.
_9) -تفسير العيّاشي 2:137/112.
_10) -تفسير العيّاشي 2:138/112.
_11) -مجمع البيان 5:111.
_1) -تفسير القمّيّ 1:305.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 849
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست