responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 840

99-/4698 _7- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ،عَمَّنْ أَخْبَرَهُ،قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،فَقَالَ:«لَيْسَ هَكَذَا هِيَ،إِنَّمَا هِيَ:

وَ الْمَأْمُونُونَ.فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ».

99-/4699 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،قَالَ:

رَوَى لِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ: لاَ تَتَكَلَّمُوا فِي الْإِمَامِ،فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلاَمَ وَ هُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ،فَإِذَا وَضَعَتْهُ كَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاٰ مُبَدِّلَ لِكَلِمٰاتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [1]فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ [2] لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مِنْ نُورٍ،يَنْظُرُ مِنْهُ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ.

99-/4700 _9- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ فَضَّالٍ جُلُوساً إِذْ أَقْبَلَ يُونُسُ،فَقَالَ:دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقُلْتُ لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،قَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي الْعَمُودِ،قَالَ:

فَقَالَ لِي:«يَا يُونُسُ،مَا تَرَاهُ؟أَ تَرَاهُ عَمُوداً مِنْ حَدِيدٍ يُرْفَعُ لِصَاحِبِكَ؟»قَالَ:قُلْتُ:مَا أَدْرِي.قَالَ:«لَكِنَّهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِكُلِّ بَلْدَةٍ،يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ أَعْمَالَ تِلْكَ الْبَلْدَةِ».

قَالَ:فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ،فَقَالَ:رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،لاَ تَزَالُ تَجِيءُ بِالْحَدِيثِ الْحَقِّ الَّذِي يُفَرِّجُ اللَّهُ بِهِ عَنَّا.

99-/4701 _10- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ خَمِيسٍ،فَإِذَا كَانَ الْهِلاَلُ أُجْمِلَتْ،فَإِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ عُرِضَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)ثُمَّ تُنْسَخُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ».

99-/4702 _11- وَ عَنْهُ:عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ .

قَالَ:«إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كُلَّ صَبَاحٍ،أَبْرَارَهَا وَ فُجَّارَهَا،فَاحْذَرُوا».

99-/4703 _12- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ،عَنْ


_7) -الكافي 1:62/351.
_8) -الكافي 1:6/319.
_9) -الكافي 1:7/319.
_10) -بصائر الدرجات:1/444.
_11) -بصائر الدرجات:2/444.
_12) -بصائر الدرجات:14/446.

[1] الأنعام 6:115.

[2] في«ط»:وضع.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 840
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست