responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 806

الْبَاطِنِ،قَوْلُهُ: وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي الْمُقِرِّينَ بِالْإِيمَانِ مِنْ غَيْرِ اعْتِقَادٍ.

99-/4614 _6- وَ فِي(نَهْجِ الْبَيَانِ):عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُفَيْلٍ الْمُنَافِقِ،يَسْمَعُ كَلاَمَ رَسُولِ اللَّهِ وَ يَنْقُلُهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ،وَ يَعِيبُهُ عِنْدَهُمْ،وَ يَنُمُّ عَلَيْهِ أَيْضاً،فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ الْمُنَافِقِ،فَأَحْضَرَهُ وَ نَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَ اسْتَتَابَهُ.

قوله تعالى:

يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ -إلى قوله تعالى- إِنْ كٰانُوا مُؤْمِنِينَ[62] /4615 _7-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ أنها نزلت في المنافقين الذين كانوا يحلفون للمؤمنين أنهم منهم لكي يرضى عنهم المؤمنون،فقال اللّه: وَ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كٰانُوا مُؤْمِنِينَ .

قوله تعالى:

يَحْذَرُ الْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللّٰهَ مُخْرِجٌ مٰا تَحْذَرُونَ* وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمٰا كُنّٰا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ -إلى قوله تعالى- كٰانُوا مُجْرِمِينَ[64-66]

99-/4616 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمٰا كُنّٰا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ إِلَى قَوْلِهِ: نُعَذِّبْ طٰائِفَةً »قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):تَفْسِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ؟ قَالَ:«تَفْسِيرُهَا-وَ اللَّهِ-مَا نَزَلَتْ آيَةٌ قَطُّ إِلاَّ وَ لَهَا تَفْسِيرٌ».ثُمَّ قَالَ:«نَعَمْ،نَزَلَتْ فِي التَّيْمِيِّ وَ الْعَدَوِيِّ وَ الْعَشَرَةُ مَعَهُمَا،إِنَّهُمُ اجْتَمَعُوا اثْنَا عَشَرَ فَكَمَنُوا لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي الْعَقَبَةِ،وَ ائْتَمَرُوا بَيْنَهُمْ لِيَقْتُلُوهُ،فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:إِنْ فَطَنَ نَقُولُ:إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ.وَ إِنْ لَمْ يَفْطُنْ لَنَقْتُلَنَّهُ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمٰا كُنّٰا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ قُلْ أَ بِاللّٰهِ وَ آيٰاتِهِ وَ رَسُولِهِ يَعْنِي مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ * لاٰ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمٰانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طٰائِفَةٍ مِنْكُمْ يَعْنِي عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،إِنَّ يَعْفُ عَنْهُمَا فِي أَنْ


_6) -نهج البيان 2:140(مخطوط).
_7) -تفسير القمّيّ 1:300.
_8) -تفسير العيّاشي 2:84/95.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 806
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست