responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 794

99-/4571 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قِيلَ لَهُ لَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ:إِنَّا أَحْبَبْنَاكُمْ لِقَرَابَتِكُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ لِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ مِنْ حَقِّكُمْ،مَا أَحْبَبْنَاكُمْ لِدُنْيَا نُصِيبُهَا مِنْكُمْ إِلاَّ لِوَجْهِ اللَّهِ وَ الدَّارِ الْآخِرَةِ،وَ لِيُصْلِحَ امْرُؤٌ مِنَّا دِينَهُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«صَدَقْتُمْ،صَدَقْتُمْ،مَنْ أَحَبَّنَا جَاءَ مَعَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا»ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ وَ قَالَ:«وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ رَجُلاً صَامَ النَّهَارَ وَ قَامَ اللَّيْلَ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ بِغَيْرِ وَلاَيَتِنَا،لَقِيَهُ غَيْرَ رَاضٍ،أَوْ سَاخِطٌ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَالَ:

«وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: وَ مٰا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقٰاتُهُمْ إِلاّٰ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللّٰهِ وَ بِرَسُولِهِ -إِلَى قَوْلِهِ:- وَ هُمْ كٰافِرُونَ ».

ثُمَّ قَالَ:«وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ لاَ يَضُرُّ مَعَهُ عَمَلٌ،وَ كَذَلِكَ الْكُفْرُ لاَ يَنْفَعُ مَعَهُ عَمَلٌ».

/4572 _5-علي بن إبراهيم:و قوله في المنافقين: قُلْ لهم يا محمد: أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فٰاسِقِينَ إلى قوله: وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كٰافِرُونَ ،و كانوا يحلفون للرسول أنهم مؤمنون،فأنزل اللّه وَ يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَ مٰا هُمْ مِنْكُمْ وَ لٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ* لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغٰارٰاتٍ يعني غارات في الجبال، أَوْ مُدَّخَلاً قال:موضعا يلتجئون إليه لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَ هُمْ يَجْمَحُونَ أي يعرضون عنكم.

99-/4573 _6- الطَّبْرِسِيُّ فِي مَعْنَى مُدَّخَلاً سَرَباً [1] فِي الْأَرْضِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقٰاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهٰا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهٰا إِذٰا هُمْ يَسْخَطُونَ -إلى قوله تعالى- إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[58-60]

99-/4574 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ


_4) -تفسير العيّاشي 2:61/89.
_5) -تفسير القمّيّ 1:298.
_6) -مجمع البيان 5:62.
_1) -الكافي 2:4/302.

[1] في المصدر:أسرابا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 794
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست