responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 702

قال:قوله: إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّٰهُ فِي مَنٰامِكَ قَلِيلاً وَ لَوْ أَرٰاكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَ لَتَنٰازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ المخاطبة لرسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و المعنى لأصحابه،أراهم اللّه قريشا في نومهم قليلا و لو أراهم كثيرا لفزعوا.

قوله تعالى:

وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّٰهُ أَمْراً كٰانَ مَفْعُولاً وَ إِلَى اللّٰهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ[44]

99-/4338 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ إِبْلِيسُ يَوْمَ بَدْرٍ يُقَلِّلُ الْمُسْلِمِينَ فِي أَعْيُنِ الْكُفَّارِ،وَ يُكَثِّرُ الْكُفَّارَ فِي أَعْيُنِ الْمُسْلِمِينَ،فَشَدَّ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِالسَّيْفِ فَهَرَبَ مِنْهُ، وَ هُوَ يَقُولُ:يَا جَبْرَئِيلُ،إِنِّي مُؤَجَّلٌ،حَتَّى وَقَعَ فِي الْبَحْرِ».

قَالَ زُرَارَةُ:فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):لِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَخَافُ وَ هُوَ مُؤَجَّلٌ؟قَالَ:«يَقْطَعُ بَعْضَ أَطْرَافِهِ».

قوله تعالى:

وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ بَطَراً وَ رِئٰاءَ النّٰاسِ[47] تقدم تفسيرها في حديث القصة [1].

قوله تعالى:

وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰانُ أَعْمٰالَهُمْ وَ قٰالَ لاٰ غٰالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النّٰاسِ -إلى قوله تعالى- شَدِيدُ الْعِقٰابِ[48]

99-/4339 _2- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ الْكَاتِبُ،


_1) -الكافي 8:419/277.
_2) -الأمالي 1:180.

[1] تقدم في الحديث(2)من تفسير الآيات(2-6)من هذه السورة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 702
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست