responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 685

ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ[36] /4269 _1-علي بن إبراهيم:قال:نزلت في قريش لما وافاهم ضمضم،و أخبرهم بخروج رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في طلب العير،فأخرجوا أموالهم و حملوا و أنفقوا،و خرجوا إلى محاربة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) ببدر،فقتلوا و صاروا إلى النار،و كان ما أنفقوا حسرة عليهم،و تقدم في القصة [1].

قوله تعالى:

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مٰا قَدْ سَلَفَ[38]

99-/4270 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ دَرَّاجٍ الْأَسَدِيُّ،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقُلْتُ لَهُ:إِنِّي كُنْتُ عَامِلاً لِبَنِي أُمَيَّةَ،فَأَصَبْتُ مَالاً كَثِيراً،فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يَحِلَّ لِي.قَالَ:«فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ غَيْرِي؟»قَالَ:قُلْتُ:قَدْ سَأَلْتُ،فَقِيلَ لِي:إِنَّ أَهْلَكَ وَ مَالَكَ وَ كُلَّ شَيْءٍ لَكَ حَرَامٌ.قَالَ:«لَيْسَ كَمَا قَالُوا لَكَ؟».

قَالَ:قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلِي تَوْبَةٌ؟قَالَ:«نَعَمْ،تَوْبَتُكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مٰا قَدْ سَلَفَ ».

قوله تعالى:

وَ قٰاتِلُوهُمْ حَتّٰى لاٰ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّٰهِ[39]

99-/4271 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ: وَ قٰاتِلُوهُمْ حَتّٰى لاٰ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّٰهِ ؟ فَقَالَ:«لَمْ يَجِيءْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ بَعْدُ،إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)رَخَّصَ لَهُمْ لِحَاجَتِهِ،وَ حَاجَةِ أَصْحَابِهِ،فَلَوْ


_1) -تفسير القمّيّ 1:277.
_2) -تفسير العيّاشي 2:47/55.
_3) -الكافي 8:243/201.

[1] تقدّم الحديث(2)من تفسير الآيات(2-6)من هذه السورة

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 685
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست