responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 666

99-/4243 _12- وَ فِي خَبَرِ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَسْتَيْقِنُ الْقَلْبُ أَنَّ الْحَقَّ بَاطِلٌ أَبَداً، وَ لاَ يَسْتَيْقِنُ أَنَّ الْبَاطِلَ حَقٌّ أَبَداً».

قوله تعالى:

وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً[25]

99-/4244 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ،عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً .

قَالَ:«أَصَابَتِ النَّاسَ فِتْنَةٌ بَعْدَ مَا قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حَتَّى تَرَكُوا عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ بَايَعُوا غَيْرَهُ،وَ هِيَ الْفِتْنَةُ الَّتِي فُتِنُوا بِهَا،وَ قَدْ أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِاتِّبَاعِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».

/4245 _2-عن إسماعيل السدي،عن البهي [1]وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً .

قال:أخبرت أنهم أصحاب الجمل.

99-/4246 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي بَعْضِ كِتَابِهِ: وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً فِي إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [2]وَ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّٰهُ الشّٰاكِرِينَ [3]يَقُولُ فِي الْآيَةِ الْأُولَى:إِنَّ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حِينَ يَمُوتُ يَقُولُ أَهْلُ الْخِلاَفِ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:مَضَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَهَذِهِ فِتْنَةٌ أَصَابَتْهُمْ خَاصَّةً،وَ بِهَا ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ،لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا:لَمْ تَذْهَبْ فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا أَمْرٌ،وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ [4] مِنْ صَاحِبٍ بُدٌّ».


_12) -تفسير العيّاشي 2:39/53.
_1) -تفسير العيّاشي 2:40/53.
_2) -تفسير العيّاشي 2:41/53،الدّر المنثور 4:46.
_3) -الكافي 1:4/193.

[1] في«ط»و«س»:عن الصيقل:سئل أبو عبد اللّه(عليه السّلام)،و في المصدر:عن إسماعيل السري عن السري عن البهيّ،و الصواب ما أثبتناه،فهو الموافق لما في تهذيب الكمال 3:132 و 133 حيث روى فيه إسماعيل السّدّي عن عبد اللّه البهيّ،و الدّر المنثور 4:46 حيث أورد عين الرواية عن السّدّي.

[2] القدر 97:1.

[3] آل عمران 3:144.

[4] في المصدر:له.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست