responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 640

شَفِيعٌ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ شَاهِدٌ أَنَّهُ بَرِيءٌ،مِنَ النِّفَاقِ،وَ كُتِبَتْ لَهُ الْحَسَنَاتُ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ،وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ لَمْ يَقِفْ بَيْنَ يَدَيْ حَاكِمٍ إِلاَّ وَ أَخَذَ حَقَّهُ وَ قَضَى حَاجَتَهُ،وَ لَمْ يَتَعَدَّ عَلَيْهِ أَحَدٌ وَ لاَ يُنَازِعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ وَ ظَفِرَ بِهِ،وَ خَرَجَ عَنْهُ مَسْرُوراً،وَ كَانَ لَهُ حِصْناً».

قوله تعالى:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ قُلِ الْأَنْفٰالُ لِلّٰهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَصْلِحُوا ذٰاتَ بَيْنِكُمْ وَ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[1]

99-/4159 _1- الطَّبْرِسِيُّ:فِي(جَوَامِعِ الْجَامِعِ):قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ،وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ،وَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ): «يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ».

99-/4160 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ،جَمِيعاً،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ ،قَالَ:«مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ مَوْلًى فَمَالُهُ مِنَ الْأَنْفَالِ».

99-/4161 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ رِفَاعَةَ،عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ لاَ وَارِثَ لَهُ وَ لاَ مَوْلَى،قَالَ:«هُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ ».

99-/4162 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ الْعَلاَءِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ وَارِثٌ مِنْ قَرَابَتِهِ وَ لاَ مَوْلَى عَتَاقَةٍ قَدْ ضَمِنَ جَرِيرَتَهُ،فَمَالُهُ مِنَ الْأَنْفَالِ».

99-/4163 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْأَنْفَالُ:مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لاَ رِكَابٍ،أَوْ قَوْمٌ صَالَحُوا أَوْ قَوْمٌ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ،وَ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ هُوَ لِلْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ».


_1) -جوامع الجامع:164.
_2) -الكافي 7:4/169.
_3) -الكافي 1:18/459.
_4) -الكافي 7:2/169.
_5) -الكافي 1:3/453.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست