responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 63

99-/2296 _14- عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنَ الْإِمَاءِ إِلاَّ مَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ [1]،وَ لاَ يَحِلُّ لَهُ مِنَ الْإِمَاءِ إِلاَّ وَاحِدَةٌ».

99-/2297 _15- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنِ الْعَلاَءِ ابْنِ رَزِينٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: فَإِذٰا أُحْصِنَّ ،قَالَ:

«إِحْصَانُهُنَّ أَنْ يُدْخَلَ بِهِنَّ».

قُلْتُ:فَإِنْ لَمْ يُدْخَلْ بِهِنَّ،مَا عَلَيْهِنَّ حَدٌّ؟قَالَ:«بَلَى».

99-/2298 _16- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ،عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي الْعَبِيدِ وَ الْإِمَاءِ إِذَا زَنَا أَحَدُهُمْ أَنْ يُجْلَدَ خَمْسِينَ جَلْدَةً إِنْ كَانَ مُسْلِماً أَوْ كَافِراً أَوْ نَصْرَانِيّاً،وَ لاَ يُرْجَمُ وَ لاَ يُنْفَى».

99-/2299 _17- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ:

سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَمْلُوكِ يَفْتَرِي عَلَى الْحُرِّ؟قَالَ:«يُجْلَدُ ثَمَانِينَ».

قُلْتُ:فَإِنَّهُ زَنَا؟قَالَ:«يُجْلَدُ خَمْسِينَ».

99-/2300 _18- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ[قَالَ: سَأَلْتُ]أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ عَبْدٍ مَمْلُوكٍ قَذَفَ حُرّاً؟قَالَ:«يُجْلَدُ ثَمَانِينَ، هَذَا مِنْ حُقُوقِ النَّاسِ،فَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ يُضْرَبُ نِصْفَ الْحَدِّ».

قُلْتُ:اَلَّذِي مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،مَا هُوَ؟قَالَ:«إِذَا زَنَا أَوْ شَرِبَ خَمْراً،فَهَذَا مِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي يُضْرَبُ عَلَيْهَا [2] نِصْفَ الْحَدِّ».

99-/2301 _19- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَإِذٰا أُحْصِنَّ ،فَقَالَ:«إِحْصَانُهُنَّ إِذَا دُخِلَ بِهِنَّ».

قَالَ:قُلْتُ:أَ رَأَيْتَ إِنْ لَمْ يُدْخَلْ بِهِنَّ وَ أَحْدَثْنَ،مَا عَلَيْهِنَّ مِنْ حَدٍّ؟قَالَ:«بَلَى».

99-/2302 _20- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،[عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ] [3]،عَنْ جَمِيلٍ،عَنْ بُرَيْدٍ،عَنْ


_14) -تفسير العيّاشي 1:97/235.
_15) -الكافي 7:6/235.
_16) -الكافي 7:23/234.
_17) -الكافي 7:2/234.
_18) -الكافي 7:19/237.
_19) -التهذيب 10:43/16.
_20) -التهذيب 10:87/28.

[1] العنت:الفساد،و الزنا.«النهاية 3:306».

[2] في المصدر:فيها.

[3] من المصدر و هو الصواب،انظر معجم رجال الحديث 1:319 و 4:147.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست