responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 619

لَتَفْتَرِقَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلاَثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ فِرْقَةً وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ فَهَذِهِ الَّتِي تَنْجُو مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ».

99-/4100 _5- عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،قَالَ:قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ ،قَالَ:«يَعْنِي أُمَّةَ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

/4101 _6-ابن شهر آشوب:عن أبي معاوية الضرير،عن الأعمش،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،في قوله تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا يعني أمة محمد،يعني عليّ بن أبي طالب يَهْدُونَ بِالْحَقِّ يعني يدعو بعدك يا محمّد إلى الحق وَ بِهِ يَعْدِلُونَ في الخلافة بعدك،و معنى الأمة العلم في الخير لقوله تعالى: إِنَّ إِبْرٰاهِيمَ كٰانَ أُمَّةً قٰانِتاً لِلّٰهِ [1]يعني علما في الخير.

99-/4102 _7- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،أَنَّهُمَا قَالاَ: «نَحْنُ هُمْ».

99-/4103 _8- عَنْهُ،قَالَ:وَ قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: قَرَأَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)هَذِهِ الْآيَةَ،فَقَالَ:«إِنَّ مِنْ أُمَّتِي قَوْماً عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ».

99-/4104 _9- وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ [2] عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «هِيَ لِأُمَّتِي بِالْحَقِّ يَأْخُذُونَ،وَ بِالْحَقِّ يُعْطُونَ،وَ قَدْ أَعْطَى لِقَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ مِثْلَهُ وَ مِنْ قَوْمِ مُوسىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ [3]».

99-/4105 _10- كَشْفُ الْغُمَّةِ:عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أنه قال: «إِنَّ فِيكَ مَثَلاً مِنْ عِيسَى أَحَبَّهُ قَوْمٌ فَهَلَكُوا فِيهِ،وَ أَبْغَضَهُ قَوْمٌ فَهَلَكُوا فِيهِ،فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ:أَ مَا يَرْضَى لَهُ مَثَلاً إِلاَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ؟فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ ».

99-/4106 _11- عَنْ زَاذَانَ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلاَثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً،اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ فِي النَّارِ،وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ،وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ هُمْ أَنَا وَ شِيعَتِي».


_5) -تفسير العيّاشي 2:123/43.
_6) -المناقب 3:84،شواهد التنزيل 1:266/204.
_7) -مجمع البيان 4:773.
_8) -مجمع البيان 4:773،الدّر المنثور 3:617.
_9) -مجمع البيان 4:773.
_10) -كشف الغمّة 1:321،شواهد التنزيل 2:869/165.
_11) -كشف الغمّة 1:321.

[1] النّحل 16:120.

[2] في«س»و«ط»:أبي شريح.و في نسخة بدل:جريح،و هما تصحيف صوابه ما في المتن و هو الحافظ المفسّر عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج،انظر ترجمته في تاريخ البخاري 5:1373/422 و سير أعلام النبلاء 6:325.

[3] الأعراف 7:159.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست