وَقَعَ إِحْدَى الشُّعْبَتَيْنِ عَلَى الْأَرْضِ،وَ الشُّعْبَةُ الْأُخْرَى فِي أَعْلَى الْقُبَّةِ-قَالَ:-فَنَظَرَ فِرْعَوْنُ إِلَى جَوْفِهَا وَ هُوَ يَلْتَهِبُ [1]نِيرَاناً-قَالَ:-وَ أَهْوَتْ إِلَيْهِ فَأَحْدَثَ،وَ صَاحَ:يَا مُوسَى،خُذْهَا».
قوله تعالى:
قٰالُوا أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدٰائِنِ حٰاشِرِينَ[111]
99-/3954 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ،قَالَ:قَالَ: «إِنَّ مُوسَى وَ هَارُونَ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)حِينَ دَخَلاَ عَلَى فِرْعَوْنَ لَمْ يَكُنْ فِي جُلَسَائِهِ يَوْمَئِذٍ وَلَدُ سِفَاحٍ،كَانُوا وَلَدَ نِكَاحٍ كُلُّهُمْ،وَ لَوْ كَانَ فِيهِمْ وَلَدُ سِفَاحٍ لَأَمَرَ بِقَتْلِهِمَا،فَقَالُوا: أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ وَ أَمَرُوهُ بِالتَّأَنِّي وَ النَّظَرِ.ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ،وَ قَالَ:وَ كَذَلِكَ نَحْنُ،لاَ يَنْزِعُ إِلَيْنَا إِلاَّ كُلُّ خَبِيثِ الْوِلاَدَةِ».
99-/3955 _2- عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ [2]،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَشْهَدُ أَنَّ الْمُرْجِئَةَ عَلَى دِينِ الَّذِينَ قَالُوا:
أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ وَ ابْعَثْ فِي الْمَدٰائِنِ حٰاشِرِينَ [3] ».
وَ أَوْحَيْنٰا إِلىٰ مُوسىٰ أَنْ أَلْقِ عَصٰاكَ فَإِذٰا هِيَ تَلْقَفُ مٰا يَأْفِكُونَ[117]
99-/3956 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَتْ عَصَا مُوسَى لآِدَمَ فَصَارَتْ إِلَى شُعَيْبٍ،ثُمَّ صَارَتْ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ،وَ إِنَّهَا لَتَرُوعُ وَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ،وَ تَصْنَعُ مَا تُؤْمَرُ،يُفْتَحُ لَهَا شُعْبَتَانِ [4] إِحْدَاهُمَا فِي الْأَرْضِ وَ الْأُخْرَى فِي السَّقْفِ،وَ بَيْنَهُمَا أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ بِلِسَانِهَا».
99-/3957 _4- الْمُفِيدُ فِي(الْإِخْتِصَاصِ):عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمْدَانَ بْنِ
[1] في«س»و«ط»:و هي تلهب.
[2] في المصدر:موسى بن بكير،تصحيف،و الصواب ما في المتن،انظر معجم رجال الحديث 19:28.
[3] الشعراء 26:36.
[4] في المصدر نسخة بدل:شفتان.