responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 538

99-/3862 _12- عَنِ الْوَشَّاءِ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)يَلْبَسُ الْجُبَّةَ وَ الْمِطْرَفَ مِنَ الْخَزِّ،وَ الْقَلَنْسُوَةَ،وَ يَبِيعُ الْمِطْرَفَ وَ يَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهِ،وَ يَقُولُ: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ ».

99-/3863 _13- عَنْ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ عَلَيَّ جُبَّةُ خَزٍّ،وَ طَيْلَسَانُ خَزٍّ فَنَظَرَ إِلَيَّ،فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،عَلَيَّ جُبَّةُ خَزٍّ وَ طَيْلَسَانُ خَزٍّ،مَا تَقُولُ فِيهِ؟فَقَالَ:«وَ مَا بَأْسٌ بِالْخَزِّ».قُلْتُ:وَ سَدَاهُ إِبْرِيسَمٌ؟فَقَالَ:«لاَ بَأْسَ بِهِ،قَدْ أُصِيبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ عَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ».

ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ لَمَّا بَعَثَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى الْخَوَارِجِ لَبِسَ أَفْضَلَ ثِيَابِهِ،وَ تَطَيَّبَ بِأَفْضَلِ [1] طِيبِهِ،وَ رَكِبَ أَفْضَلَ مَرَاكِبِهِ،فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَوَاقَفَهُمْ،فَقَالُوا:يَا ابْنَ عَبَّاسٍ،بَيْنَا [2] أَنْتَ خَيْرُ النَّاسِ إِذْ أَتَيْتَنَا فِي لِبَاسٍ مِنْ لِبَاسِ الْجَبَابِرَةِ وَ مَرَاكِبِهِمْ!فَتَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ أَلْبَسُ وَ أَتَجَمَّلُ،فَإِنَ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ،وَ لْيَكُنْ مِنْ حَلاَلٍ».

99-/3864 _14- عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ الشَّامِيِّ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،مَا أَعْجَبَ إِلَى النَّاسِ مَنْ يَأْكُلُ الْجَشِبَ وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَتَخَشَّعُ! قَالَ:«أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ نَبِيٌّ ابْنُ نَبِيٍّ،كَانَ يَلْبَسُ أَقْبِيَةَ الدِّيبَاجِ مَزْرُورَةً بِالذَّهَبِ،وَ يَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ آلِ فِرْعَوْنَ يَحْكُمُ؟فَلَمْ يَحْتَجِ النَّاسُ إِلَى لِبَاسِهِ،وَ إِنَّمَا احْتَاجُوا إِلَى قِسْطِهِ،وَ إِنَّمَا يُحْتَاجُ مِنَ الْإِمَامِ أَنْ إِذَا قَالَ صَدَقَ،وَ إِذَا وَعَدَ أَنْجَزَ،وَ إِذَا حَكَمَ عَدَلَ،إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ طَعَاماً وَ لاَ شَرَاباً مِنْ حَلاَلٍ،وَ إِنَّمَا حَرَّمَ الْحَرَامَ قَلَّ أَوْ كَثُرَ، وَ قَدْ قَالَ: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ ».

99-/3865 _15- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)يَلْبَسُ الثَّوْبَ بِخَمْسِ مِائَةِ دِينَارٍ،وَ الْمِطْرَفَ بِخَمْسِينَ دِينَاراً يَشْتُو فِيهِ،فَإِذَا ذَهَبَ الشِّتَاءُ بَاعَهُ وَ تَصَدَّقَ بِثَمَنِهِ».

/3866 _16-وَ فِي خَبَرِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [3](عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ كَانَ يَشْتَرِي الْكِسَاءَ الْخَزَّ بِخَمْسِينَ دِينَاراً،فَإِذَا صَافَ تَصَدَّقَ بِهِ،وَ لاَ يَرَى بِذَلِكَ بَأْساً،وَ يَقْرَأُ: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ .


_12) -تفسير العيّاشي 2:31/14.
_13) -تفسير العيّاشي 2:32/15.
_14) -تفسير العيّاشي 2:33/15.
_15) -تفسير العيّاشي 2:34/16.
_16) -تفسير العيّاشي 2:35/16.

[1] في المصدر:بأطيب.

[2] في المصدر نسخة بدل:بيننا.

[3] في«س»،«ط»:عن أبيه الحسين،و ما في المتن هو الأنسب.انظر معجم رجال الحديث 13:47.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست