responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 532

99-/3843 _14- عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ،قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ لَبِسَ أَجْوَدَ ثِيَابِهِ،فَقِيلَ لَهُ:يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ،لِمَ تَلْبَسُ أَجْوَدَ ثِيَابِكَ؟ فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ،فَأَتَجَمَّلُ لِرَبِّي،وَ هُوَ يَقُولُ: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ فَأُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَ أَجْوَدَ ثِيَابِي».

99-/3844 _15- الطَّبْرِسِيُّ ،فِي مَعْنَى الْآيَةِ:أَيْ خُذُوا زِينَتَكُمُ [1] الَّتِي تَتَزَيَّنُونَ بِهَا لِلصَّلاَةِ فِي الْجُمُعَاتِ وَ الْأَعْيَادِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/3845 _16- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، جَمِيعاً عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ لَهُ:

إِنَّا نَكُونُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَنُرِيدُ الْإِحْرَامَ فَنَطَّلِي،وَ لاَ يَكُونُ مَعَنَا نُخَالَةٌ نَتَدَلَّكُ بِهَا مِنَ النُّورَةِ،فَنَتَدَلَّكُ بِالدَّقِيقِ،وَ قَدْ دَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ؟فَقَالَ:«أَ مَخَافَةَ الْإِسْرَافِ؟»قُلْتُ:نَعَمْ.فَقَالَ:«لَيْسَ فِيمَا أَصْلَحَ الْبَدَنَ إِسْرَافٌ،إِنِّي رُبَّمَا أَمَرْتُ بِالنَّقِيِّ [2] فَيُلَتُّ بِالزَّيْتِ،فَأَتَدَلَّكُ بِهِ،إِنَّمَا الْإِسْرَافُ فِيمَا أَفْسَدَ الْمَالَ وَ أَضَرَّ بِالْبَدَنِ».

قُلْتُ:فَمَا الْإِقْتَارُ؟قَالَ:«أَكْلُ الْخُبْزِ وَ الْمِلْحِ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى غَيْرِهِ».

قُلْتُ:فَمَا الْقَصْدُ؟قَالَ:«الْخُبْزُ وَ اللَّحْمُ وَ اللَّبَنُ وَ الْخَلُّ وَ السَّمْنُ،مَرَّةً هَذَا،وَ مَرَّةً هَذَا».

99-/3846 _17- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ،عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَدْنَى مَا نُهِيَ عَنْ حَدِّ [3] الْإِسْرَافِ؟ فَقَالَ:«إِبْذَالُكَ ثَوْبَ صَوْنِكَ،وَ إِهْرَاقُكَ فَضْلَ إِنَائِكَ،وَ أَكْلُكَ التَّمْرَ وَ رَمْيُكَ النَّوَى هَاهُنَا وَ هَاهُنَا».

99-/3847 _18- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ الْجَامُورَانِيِّ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):يَكُونُ لِلْمُؤْمِنِ عَشَرَةُ أَقْمِصَةٍ؟ قَالَ:«نَعَمْ».قُلْتُ:عِشْرُونَ؟قَالَ:«نَعَمْ».قُلْتُ:ثَلاَثُونَ؟قَالَ:«نَعَمْ،لَيْسَ هَذَا مِنَ السَّرَفِ،إِنَّمَا السَّرَفُ أَنْ تَجْعَلَ ثَوْبَ صَوْنِكَ ثَوْبَ بَذْلِكَ».

99-/3848 _19- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَ تَرَى اللَّهَ أَعْطَى مَنْ أَعْطَى مِنْ


_14) -تفسير العيّاشي 2:29/14.
_15) -مجمع البيان 4:637.
_16) -الكافي 4:10/53.
_17) -الكافي 4:10/56.
_18) -الكافي 6:4/441.
_19) -تفسير العيّاشي 2:23/13.

[1] في المصدر:ثيابكم.

[2] النّقيّ:الدقيق الجيّد«المعجم الوسيط-نقا-2:650».

[3] في المصدر:ما يجيء من حدّ.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست