responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 525

مُوسَى»قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثاً.

99-/3810 _6- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَنَا حَاضِرٌ:كَمْ لَبِثَ آدَمُ وَ زَوْجُهُ فِي الْجَنَّةِ حَتَّى أَخْرَجَتْهُمَا مِنْهَا خَطِيئَتُهُمَا؟ فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَفَخَ فِي آدَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)رُوحَهُ عِنْدَ [1] زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ،ثُمَّ بَرَأَ زَوْجَتَهُ مِنْ أَسْفَلِ أَضْلاَعِهِ،ثُمَّ أَسْجَدَ لَهُ مَلاَئِكَتَهُ وَ أَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ،فَوَ اللَّهِ مَا اسْتَقَرَّ فِيهَا إِلاَّ سِتَّ سَاعَاتٍ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ حَتَّى عَصَى اللَّهَ،فَأَخْرَجَهُمَا اللَّهُ مِنْهَا بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ،وَ مَا بَاتَا فِيهَا وَ صُيِّرَا بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ حَتَّى أَصْبَحَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَ نَادَاهُمَا رَبُّهُمَا:أَ لَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةَ؟!فَاسْتَحْيَا آدَمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْ رَبِّهِ وَ خَضَعَ وَ قَالَ:

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَ اعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا،فَاغْفِرْ لَنَا.قَالَ اللَّهُ لَهُمَا:اِهْبِطَا مِنْ سَمَاوَاتِي إِلَى الْأَرْضِ،فَإِنَّهُ لاَ يُجَاوِرُنِي فِي جَنَّتِي عَاصٍ،وَ لاَ فِي سَمَاوَاتِي».

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ آدَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمَّا أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ ذَكَرَ أَنَّهُ نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهَا فَنَدِمَ،فَذَهَبَ لِيَتَنَحَّى مِنَ الشَّجَرَةِ،فَأَخَذَتِ الشَّجَرَةُ بِرَأْسِهِ فَجَرَّتْهُ إِلَيْهَا وَ قَالَتْ لَهُ:أَ فَلاَ كَانَ فِرَارُكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْكُلَ مِنِّي؟».

99-/3811 _7- عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: بَدَتْ لَهُمٰا سَوْآتُهُمٰا .

قَالَ:«كَانَتْ سَوْءَاتُهُمَا لاَ تَبْدُو لَهُمَا فَبَدَتْ»يَعْنِي كَانَتْ مِنْ دَاخِلٍ.

قوله تعالى:

يٰا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنٰا عَلَيْكُمْ لِبٰاساً يُوٰارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِبٰاسُ التَّقْوىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ذٰلِكَ مِنْ آيٰاتِ اللّٰهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ -إلى قوله تعالى- كَمٰا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ[26-27]

99-/3812 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ:

يٰا بَنِي آدَمَ ،قَالاَ:«هِيَ عَامَّةٌ».

/3813 _2-علي بن إبراهيم:قوله: يٰا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنٰا عَلَيْكُمْ لِبٰاساً يُوٰارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِبٰاسُ التَّقْوىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ،قال:لباس التقوى:لباس البياض.


_6) -تفسير العيّاشي 2:11/10.
_7) -تفسير العيّاشي 2:12/11.
_1) -تفسير العيّاشي 2:13/11.
_2) -تفسير القمّيّ 1:225.

[1] في«س»نسخة بدل:بعد.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست