responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 521

قوله تعالى:

لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرٰاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ -إلى قوله تعالى- مَذْؤُماً مَدْحُوراً[16-18]

99-/3795 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ حَنَانٍ وَ عَلِيُّ بْنُ رِئَابٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:

قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرٰاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمٰانِهِمْ وَ عَنْ شَمٰائِلِهِمْ وَ لاٰ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شٰاكِرِينَ ؟ قَالَ:فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«يَا زُرَارَةُ،إِنَّمَا صَمَدَ لَكَ وَ لِأَصْحَابِكَ،فَأَمَّا الْآخَرُونَ فَقَدْ فَرَغَ مِنْهُمْ».

99-/3796 _2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ:[عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ] [1]،عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُهُ تَعَالَى: لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرٰاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمٰانِهِمْ وَ عَنْ شَمٰائِلِهِمْ وَ لاٰ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شٰاكِرِينَ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«يَا زُرَارَةُ،إِنَّمَا صَمَدَ لَكَ وَ لِأَصْحَابِكَ،فَأَمَّا الْآخَرُونَ فَقَدْ فَرَغَ مِنْهُمْ».

99-/3797 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الصِّرَاطُ الَّذِي قَالَ إِبْلِيسُ: لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرٰاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ الْآيَةَ،وَ هُوَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/3798 _4- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرٰاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ -إِلَى- شٰاكِرِينَ ،قَالَ:«يَا زُرَارَةُ،إِنَّمَا عَمَدَ لَكَ وَ لِأَصْحَابِكَ،وَ أَمَّا الْآخَرُونَ فَقَدْ فَرَغَ مِنْهُمْ».

99-/3799 _5- الطَّبْرِسِيُّ:عَنِ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي مَعْنَى الْآيَةِ:« مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ أُهَوِّنُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ الْآخِرَةِ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ آمُرُهُمْ بِجَمْعِ الْأَمْوَالِ وَ مَنْعِهَا [2] عَنِ الْحُقُوقِ لِتَبْقَى لِوَرَثَتِهِمْ وَ عَنْ أَيْمٰانِهِمْ أُفْسِدُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ دِينِهِمْ،بِتَزْيِينِ الضَّلاَلَةِ،وَ تَحْسِينِ الشُّبْهَةِ وَ عَنْ شَمٰائِلِهِمْ بِتَحْبِيبِ اللَّذَّاتِ إِلَيْهِمْ،وَ تَغْلِيبِ الشَّهَوَاتِ عَلَى قُلُوبِهِمْ».


_1) -الكافي 8:118/145.
_2) -المحاسن:138/171.
_3) -تفسير العيّاشي 2:6/9،شواهد التنزيل 1:95/61.
_4) -تفسير العيّاشي 2:7/9.
_5) -مجمع البيان 4:623.

[1] أثبتناه من المصدر،لرواية البرقي عن ابن محبوب،و لروايته عن حنان بن سدير و عليّ بن رئاب.كما في معجم رجال الحديث 5:89 و ما بعدها.

[2] في المصدر:الأموال و البخل بها.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست