responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 516

قوله تعالى:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ المص[1]

99-/3780 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الزَّنْجَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ الْوَرَّاقِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْمَاءَ،قَالَ:حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «المص،مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ الْمُقْتَدِرُ الصَّادِقُ».

99-/3781 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ حُيَيَّ بْنَ أَخْطَبَ،وَ أَخَاهُ أَبَا يَاسِرِ بْنَ أَخْطَبَ وَ نَفَراً مِنَ الْيَهُودِ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ أَتَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالُوا لَهُ:أَ لَيْسَ فِيمَا تَذْكُرُ فِيمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ الم؟قَالَ:بَلَى.قَالُوا:أَتَاكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالُوا:لَقَدْ بَعَثَ اللَّهُ أَنْبِيَاءَ قَبْلَكَ مَا نَعْلَمُ نَبِيّاً مِنْهُمْ أَخْبَرَ مَا مُدَّةُ مُلْكِهِ،وَ مَا أَكَلَ [1] أُمَّتُهُ غَيْرَكَ».

قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«فَأَقْبَلَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُمُ:اَلْأَلِفُ وَاحِدٌ،وَ اللاَّمُ ثَلاَثُونَ،وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ، فَهَذِهِ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً،فَعَجِبَ مِمَّنْ يَدْخُلُ فِي دِينٍ مُدَّةُ [2] مُلْكِهِ وَ أَكْلِ أُمَّتِهِ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً».

قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ لَهُ:يَا مُحَمَّدُ،هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:

هَاتِهِ.قَالَ: المص قَالَ:هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ،الْأَلِفُ وَاحِدٌ،وَ اللاَّمُ ثَلاَثُونَ،وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ،وَ الصَّادُ تِسْعُونَ،فَهَذِهِ مِائَةٌ وَ إِحْدَى وَ سِتُّونَ سَنَةً،ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:هَاتِ.قَالَ: الر [3]قَالَ:هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ،الْأَلِفُ وَاحِدٌ،وَ اللاَّمُ ثَلاَثُونَ وَ الرَّاءُ مِائَتَانِ،فَهَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:هَاتِ.قَالَ:

المر [4] قَالَ:هَذَا أَطْوَلُ وَ أَثْقَلُ،الْأَلِفُ وَاحِدٌ،وَ اللاَّمُ ثَلاَثُونَ،وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ،وَ الرَّاءُ مِائَتَانِ،ثُمَّ قَالَ:فَهَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:لَقَدِ الْتَبَسَ عَلَيْنَا أَمْرُكَ،فَمَا نَدْرِي مَا أُعْطِيتَ.ثُمَّ قَامُوا عَنْهُ،ثُمَّ قَالَ أَبُو يَاسِرٍ لِحُيَيٍّ أَخِيهِ:

وَ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ مُحَمَّداً قَدْ أَجْمَعَ هَذَا كُلَّهُ وَ أَكْثَرَ مِنْهُ!».

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ أُنْزِلَتْ مِنْهُنَّ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمَّ الْكِتَابِ،وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ،وَ هِيَ تَجْرِي فِي وُجُوهٍ أُخَرَ عَلَى غَيْرِ مَا تَأَوَّلَ بِهِ حُيَيٌّ وَ أَبُو يَاسِرٍ وَ أَصْحَابُهُ».


_1) -معاني الأخبار:1/22.
_2) -تفسير القمّيّ 1:223،سيرة ابن هشام 2:194«نحوه».

[1] الأكل:الطعام و الرزق.

[2] في المصدر:دينه و مدة.

[3] يونس 10:1،هود 11:1،يوسف 12:1،إبراهيم 14:1،الحجر 15:1.

[4] الرعد 13:1.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست